وأكدت جامعة ألاباما في بيان صحفي (يوم الأربعاء)، ان سلطات الهجرة الاتحادية احتجزت طالب دكتوراه من أصل إيراني.
ولم تحدد الجامعة هوية الطالب، لكن السجلات المعلنة عبر الموقع الإلكتروني لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة، أظهرت أنها تحتجز "علي رضا دورودي"، وهو مواطن إيراني.
ولم تتضح في السجلات المنشأة التي احتجز فيها، ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ولا الوكالة على طلب التعليق، وبذلك لم يتضح سبب احتجاز هذا المواطن الإيراني.
من جانبها، اشارت صفحة "دورودي" على "لينكد. إن"، إلى أن "درودي" درس الهندسة الميكانيكية في جامعة ألاباما، ويواصل التخصص في هندسة المعادن، وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ووسائل إعلام أخرى أول من نشر هذا الخبر.
ويأتي هذا الاعتقال في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس الامريكي دونالد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ويقول إنهم يدعمون حركة “حماس”، ويعادون السامية، ويقوّضون السياسة الخارجية الأمريكية.
وينفي المتظاهرون، بمن فيهم اعضاء بعض الجماعات اليهودية، هذه المزاعم، قائلين أن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم للهجوم "الإسرائيلي" على غزة ودفاعهم عن حقوق الفلسطينيين ومعاداة السامية ودعم “حماس”.
كما تستهدف إدارة ترامب الطلاب الأجانب في سعيها لقمع الهجرة، بما في ذلك تكثيف اعتقالات المهاجرين وفرض قيود صارمة على المعابر الحدودية.
وفي الأيام القليلة الماضية، استهدفت إدارة ترامب طلاباً آخرين في مؤسسات تعليمية مختلفة.
انتهى**9365 / ح ع **
تعليقك