وتابع: إن الهدف الأساسي لإرسال الولايات المتحدة بوارجها وطائراتها هو ردع الحوثيين وتأمين المضائق لعبور الأساطيل الأمريكية والإسرائيلية وإعادة الأمور إلى ما قبل المواجهة.
واضاف إدريس:أن الهدف الثاني هو ردع إيران وإجبارها على تقديم تنازلات.
و أشار إلى أن حال العرب الآن أشبه بأيام الغزو التتري، حيث يقدمون أنفسهم للذبح ويقدمون المفاتيح ليصول الأعداء ويجولوا في المدن العربية يقتلون ويذبحون كيفما شاؤوا.
واوضح: إن نتيناهو أسقط اتفاق وقف إطلاق النار سواء في لبنان أو غزة برعاية أمريكية، مؤكدا أن كل الوعود الأمريكية زائفة ولا يهمها سوى أمن إسرائيل، لافتا إلى أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يسعيان لتأسيس نظام إقليمي جديد تكون الكلمة العليا فيه لإسرائيل.
وردا على سؤال الرهان الآن على من؟ قال: هو ذات الرهان الذي خرج منه العز بن عبد السلام وهو المقاومة الشعبية والإرادة الشعبية التي يجب أن تقول كلمتها اليوم وليس غدا، في ظل حالة الخمول التي باتت عليها الأنظمة العربية التي منها الخامد ومنها المتواطئ وليس هناك من يرفض هذا المشروع الأمريكى الإسرائيلي إلا ما رحم ربك وهناك من يرفض ولا يعلن الرفض خشية العقاب وهناك المتواطئ الذي ينفذ المخطط بحذافيره.
وختم مؤكدا: إن الرهان على الوعي العربي، لافتا إلى أن هذا دور المثقفين العرب ودور الإعلام العربي الحر الذي بات في حاجة لحمل مشروع أمة للخلاص والدعوة لإفاقة عربية كيلا يكون مصيرهم هو ذات المصير على يد التتار ولابد من مواجهة والمواجهة لا تخرج إلا من مصر ومن كل الدول العربية؛ لأن مصر بها ما بها وهناك حدود للصبر.
واضاف:الشعب الفلسطيني يذبح في غزة وإسرائيل تفنيه بمعنى الكلمة بشكل منهجي ولا يتركون شبرا دون قذف كيلا يكون هناك شعب فلسطيني في غزة، بل مقابر لا يتركونها بل يعبثون بها نكاية في الوعي العربي وتدميرا للوعي العربي.
ورای السفير د. عبد الله الأشعل: إن الهدف من وراء كل هذا العتاد العسكري الأمريكي هو طمأنة "إسرائيل"، مشيرا إلى أن أمريكا لن تحارب إيران ولن تسمح لإسرائيل بمهاجمتها، لافتا إلى أن ترامب (الواقعي العملي) يسعى لتحقيق أهدافه بأقل الأثمان.
وقال: إن الصراع الآن بين الله وبين الشيطان، مؤكدا أن الحكام العرب يساعدون إسرائيل ويتمنون زوال غزة.
من جهته راى الدكتور ممدوح حمزة إن الحشود العسكرية الضخمة في الشرق الأوسط ليست لايران كما يتوقع الجميع وإنما لتنفيذ التهجير القسري الي سيناء والتعامل مع جيش مصر إذا قاوم التهجير.
في ذات السياق يرى الوزير المصري الأسبق د. محمد نصر علام: إن الموقف المصرى الحازم بمنع التهجير من غزة واصطفاف الجيش المصرى على الحدود، وضع المخطط الصهيونى للتهجير على المحك وبدأ التخبط فى تصريحاتهم السياسية، مشيرا إلى أن الأيام القادمة صعبة وقد تشهد تدخلات دولية بالمنطقة.
ويضيف “علام” أن هناك مجموعة من المصريين ترى انه على مصر مواجهة إسرائيل عسكريا وفتح الحدود للنازحين، دون مراعاة لوضعها الاقتصادي.
وختم مؤكدا: إن الوضع مأساوى وبحاجة ماسة لقمة إسلامية سريعة كاشفة.
المصدر: راي اليوم
انتهی**1426
تعليقك