وفي حوار خاص مع مراسلة ارنا، اشار المر الى استعداد ايران الدائم للحوار مع الغرب وحتى مع امريكا بشكل غيرمباشر وكذلك اهمية ايران في المنطقة كونها تعتبر جزء اساسي من الاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط واوضح: سنرى كيف يكون التوجه و التعاطي الامريكي مع ايران لانه ليس الملف الايراني هو الوحيد الشائك في السياسة الامريكية بل نرى ان الادارة الامريكية تتعاطى مع كل العالم وكل الدول سواء كان سياسيا ودبلوماسيا او اقتصاديا.
واضاف: رأينا الثورة الاقتصادية الاخيرة التي قام بها الرئيس ترامب والارتباك الذي حصل في السوق العالمي وسوق الاسهم والاقتصادات العالمية وانهيار العملات في اغلب دول العالم جراء مبادرات التي قام بها الرئيس ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية وعلينا ان نراقب كيف سيكون الاداء الامريكي على المستوى الدبلوماسي وكيف يتم الحوار وعلى اي اساس؛ متوقعا انه سيكون هناك تفاهمات مع الرئيس لانه لديه الكثير من التحديات على المستوى الداخلي وهو يريد ان يتجه الى الذهاب الى الولاية الثالثة وهذا يرتب عليه سياسة التقدم الى الامام وربما تكون هذه المرحلة تقتضي اللعب على حافة الهاوية لذلك هذه المرحلة، مرحلة دقيقة جدا وخطيرة لا تحتمل اي مغامرات واي خطوات ناقصة او خاطئة.
وصرح: الادارة الامريكية امام التجديد النصفي بعد نحو عام ويريد الرئيس ترامب من خلاله الاستحواذ على الاكثرية في الكونغرس ومجلس الشيوخ ليحق له ان يترشح بعد ثلاث السنوات الى الدورة الرئاسية الثالثة وهذا يتطلب من ترامب خطوات نحن نتمنى ان تكون هذه الخطوات على المستوى الدبلوماسي والسياسي وان يذهب الى الاتفاقات وأن لا يذهب الى حروب تهدد امن واستقرار المنطقة والمصالح الامريكية ومصالح الدول الحليفة لها في المنطقة والقواعد الامريكية الموجودة فيها.
نتمنى ان يكون هناك مسار سياسي وتفاهمات كبرى
ولفت الى ان كلها في بنك الاهداف وبنك التوقعات ونتمنى ان يكون المسار هو المسار السياسي يكون فيه تفاهمات كبرى وليس الازمات والحروب الكبرى ولكن هذا الامر يبقى على المستوى التوقعات والتكهنات بسبب الغموض التي يكتنف بالسياسة الامريكية وخصوصا الرئيس ترامب.
واضاف: نحن اليوم امام اربعة احتمالات اساسية:
-الذهاب الى مزيد من الضغوطات ولاسيما على المستوى السياسي والمزيد من العقوبات على الكيانات المالية للضغط على ايران.
-نكون امام ضربات خلال الهجمات التي تقوم بها امريكا او "اسرائيل" على اهداف محددة في ايران.
-أو نكون امام تفاهمات كبرى مفاجأة على طريقة الرئيس ترامب؛ تسوية جديدة واتفاق نووي جديد بنسخة محدثة.
-الاحتمال الرابع الذي نتمنى ان يكون بعيدا وهو حرب شاملة، وهذا الاحتمال لا يشكل فقط تهديدا لايران بل هو يعتبر بمثابة التهديد للمنطقة باسرها.
انتهى**1110
تعليقك