وفي اجتماع عقد اليوم الاربعاء للمراقبة والإشراف على برامج التنمية من قبل منظمة التخطيط والميزانية، أكد الرئيس بزشكيان أهمية التخطيط الاستراتيجي، وقال: إن التخطيط الاستراتيجي له مبادئ محددة، ومن متطلباته على مستوى المحافظات التحديد الدقيق للفرص والقدرات والتحديات ونقاط الضعف.
وفي إشارة إلى الدور المحوري لمنظمة التخطيط والميزانية في عملية التخطيط، قال: ان هذه المنظمة يجب أن تضع إطاراً وصيغة للتخطيط على المستوى الوطني، وعلى المحافظين أيضاً وضع خطة تنمية إقاليمية، مع مراعاة هذا الإطار ووفقاً للظروف المناخية والقدرات والتحديات التي تواجه محافظتهم.
وأوضح أن من أبرز عيوب عملية البرمجة في الفترات الماضية كتابة البرامج من قبل خبراء في المركز، وقال: "إن هذه الطريقة في إعداد البرامج دون الاعتماد على معلومات كافية ودقيقة أدت إلى العديد من النواقص، أو لم يكن هناك حافز لتطبيقها، أو إذا نفذت تسببت في مشاكل عديدة للمحافظات".
وأضاف: "يجب صياغة خطط التنمية بطريقة تجعل المنفذين يشعرون بأنهم لعبوا دورا في كتابتها. إن مشاركة كافة المؤسسات التنفيذية في تطوير هذه البرامج ضرورة حتمية".
وفي إشارة إلى دور برامج التنمية في مستقبل البلاد، قال رئيس الجمهورية: "إن ما يتم صياغته اليوم كرؤية وخطة تنمية للمحافظات سيوضح كيف ستعيش الأجيال القادمة، وهذا يدل على الأهمية الكبيرة وحساسية عمل منظمة التخطيط والميزانية اليوم".
وأكد على أهمية الاستفادة من قدرات النخب والأكاديميين في صياغة برامج التنمية، وقال: "من خلال إنشاء إطار برمجة محدد واستخدام لغة ومنظور مشتركين في جميع أنحاء البلاد، من الممكن مراقبة وتقييم أداء المحافظات بشكل فعال".
انتهى ** 2342
تعليقك