وفي تصريح لها لوكالة ارنا ، وصفت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى الإسلامي "سارة فلاحي" مشروع القرار الأخير المناهض لإيران في البرلمان الأوروبي بشأن وضع حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه نابع من نهج تدخلي ومسيّس تماما من قبل هذه المؤسسة الأوروبية.
وضمن ادانتها هذا القرار المتحيز، مشيرة إلى استمرار الدول الغربية في اساءة استخدام الآليات السياسية للضغط على الدول المستقلة والنامية،اكدت انه و بعد الكشف مؤخرا عن جرائم الكيان الصهيوني في الابادة الجماعية واعدامه عمدا لعمال الإغاثة المضطهدين في غزة، فإن رأي العام العالي يشهد موجة من الغضب، وخاصة في المجتمعات الأوروبية، بسبب استمرار حكوماتها في دعم كيان متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وفي معرض إشارتها إلى الأهداف المسيّسة لمؤسسي وواضعي مثل هذه القرارات المنحازة والسياسية، أوصىت فلاحي هذه المؤسسة الأوروبية،انه و من أجل الحفاظ على مصداقيتها واحترام شعبها، بأن تعكس المطالب الإنسانية للرأي العام في المجتمعات الأوروبية بإدانة والاحتجاج على القتل المنظم للنساء والأطفال الأبرياء وعمال الإغاثة الفلسطينيين المضطهدين.
هذا ، واكدت على النهج المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب ودعم النظام والأمن في المجتمع وفقاً للدستور والقوانين النافذة، فضلاً عن الوثائق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الحكومة الإيرانية، موضحة بأن ايران لا تدخر جهداً في حماية وتعزيز حقوق الإنسان وحل القضايا وإجراء الإجراءات القضائية المناسبة من أجل حماية وتأمين المجتمع والشعب دون التأثر بالضغوط السياسية.
انتهى**ر.م
تعليقك