وخلال زيارته صباح اليوم الثلاثاء لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستماعه إلى تقرير الأداء لمدة ستة أشهر وخارطة الطريق لمشروع اضفاء الهوية على الاماكن، أكد الرئيس بزشكيان على ضرورة تسريع عملية التنفيذ من خلال الاستفادة من قدرات المؤسسات الشعبية.
وفي هذا الاجتماع، أشاد رئيس الجمهورية بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الاتصالات بشأن هذا المشروع، إلا أنه اعتبر العملية الحالية بطيئة، وقال: "إن الجهود المبذولة جديرة بالثناء، ولكن المدة الزمنية المحددة بعام ونصف العام لتنفيذ هذه الخطة طويلة للغاية وستشكل تحدياً أمام تحقيق أهداف الحكومة".
وأكد بزشكيان على دور المؤسسات المحلية والشعبية في تسريع عملية جمع المعلومات، واقترح: أن تتمكن المساجد والمدارس والمراكز الصحية والبلديات، نظرا لتغطيتها الواسعة والمناسبة في أحياء البلاد، من المشاركة بفعالية في جمع البيانات التي يتطلبها المشروع.
وأضاف : "إن تشكيل فرق في قواعد محلية وتقسيم المناطق الجغرافية من خلال توفير نموذج ومنهج علمي من وزارة الاتصالات من شأنه أن يسهل ويسرع عملية جمع البيانات بشكل كبير. إن الأساليب الحالية والبنية الإدارية الحالية في البلاد تستغرق وقتا طويلا، والاستفادة من قدرات الشعب ضرورة لا مفر منها.
واعتبر أن الحصول على المعلومات الدقيقة شرط مسبق لأي عمل فعال في مجال معيشة الناس، وقال: "إن المعلومات المتعلقة بالاحتياجات الصحية والتعليمية والمعيشية للمجتمع لن تكون ممكنة إلا من خلال الوصول إلى بيانات دقيقة وشاملة، ولا شك أن أي تقديم خدمات عالية الجودة ومستهدفة يعتمد على فهم صحيح للاحتياجات الحقيقية للشعب".
وأكد ضرورة الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في تنفيذ هذا المشروع، وأعلن عن توحيد وتكامل العديد من مراكز صنع القرار في مجال الإحصاء والمعلومات في المستقبل القريب.
انتهى ** 2342
تعليقك