وخلال زيارته الى ايطاليا في سياق اجراء الجولة الثانية من المفاوضات الايرانية -الامريكية في روما ، التقى وزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" نظيره الايطالي " أنتونيو تاجاني" .
هذا، ومن المقرر أن تعقد الجولة الثانية من المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت 19 نيسان/ابريل، بشكل غير مباشر وبوساطة سلطنة عمان.
يشار الى ان الجولة الأولى من هذه المفاوضات ، قد عقدت يوم السبت الماضي 12 نيسان/ابريل في العاصمة العُمانية مسقط.
وفي ختام زيارته لموسكو، يوم امس، صرح وزير الخارجية الايرانية للصحفيين حول تفاصيل الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة، قائلا: "روما ليست المضيفة للمفاوضات انما المكان الذي ستجرى فيه الجولة الثانية من هذه المفاوضات غير المباشرة، وستبقى سلطنة عُمان هي المضيفة والوسيط لها."
وفي هذا السياق ايضا، اكد عراقجي على ان ايران حاضرة في المكان الذي يحدده المضيف، وقال: وتبقى مهمة الوساطة والتواصل غير المباشر على عاتق وزير الخارجية العُماني وحكومة سلطنة عُمان.
وكان قد صرح يوم امس ،المتحدث باسم وزارة الخارجية العُمانية بأن العاصمة الإيطالية روما ستكون مقر انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات بين ممثلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك اليوم السبت.
واستطرد المتحدث باسم وزارة الخارجية العُمانية، موضحا بان هذه المحادثات تهدف إلى إحراز مزيد من التقدم نحو التوصّل إلى اتفاق عادل وملزم ومستدام. معربا عن ترحيب سلطنة عُمان عن بتيسير عقد هذا الاجتماع وبوساطتها في روما، والتي تم اختيارها كمقر لاستضافة الجولة لأسباب لوجستية، وايضا معربا عن شكر السلطنة للحكومة الإيطالية على دعمها القيّم في التحضيرات المتعلقة بهذا الاجتماع الهام.
كما صرح عراقجي انه وعلى الرغم من ان الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية- الأميركية غير المباشرة، قد تأثرت ببعض التصريحات المتناقضة من الأطراف الأميركية،الا ان إيران ستكون حاضرة في هذه المفاوضات بشكل جدي للغاية.
وفي أحدث التصريحات الصادرة عن الجانب الأمريكي؛ كرر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مساء الخميس ، ادعاءاته السابقة بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تستطيع الحصول على سلاح نووي،وانه يعتقد أن إيران تريد التحدث.
ومن جانبه اكد عراقجي مرة أخرى على ان مواقف ايران في هذه المفاوضات واضحة وقد تم توضيحها للطرف الآخر بكل وضوح وشفافية، مضيفا بأن كلمات ايران لم ولن تتغير، متوقعا من نظرائه أن يحضروا المفاوضات بجدية وثبات في الموقف والرأي، مبيّنا بان المسار المستقبلي للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة سوف يعتمد بشكل مباشر على حضور الجانب الآخر.
انتهى**ر.م
تعليقك