بزشكيان: مستعدون لأي نوع من التعاون مع الدول الاسلامية

طهران / 19 ايار/مايو/ارنا- صرح الرئيس الايراني مسعود بزشكيان انه على الدول الإسلامية دعم وتشجيع بعضها البعض في مختلف المجالات، والجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لأي نوع من التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في المجال العلمي، مع الدول الإسلامية.

وخلال استقباله يوم الاثنين مجموعة من رؤساء الوفود المشاركين في "الاجتماع الثاني لوزراء التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء في منصة حوار منظمة التعاون الإسلامي - 15"، اعرب الرئيس بزشكيان عن سعادته بفرصة اللقاء والتحدث معهم، وقال: "آمل أن يتم توسيع وتعزيز التفاهمات ومجالات التعاون بين الدول الإسلامية في اجتماعاتكم".

وأكد أنه من الطبيعي أن نواجه جميعا مشاكل في بلداننا، مضيفا: "إن أفضل الأشخاص الذين يمكنهم تحديد هذه المشاكل بدقة وتقديم الحلول لحلها هم العلماء والأكاديميون. وبدلاً من الاكتفاء بتدريس علوم معينة، فإن الجيل الجديد من الجامعات يعتمد في أنشطته على مهارات التدريب على حل المشكلات والعمل الجماعي".

وأكد الرئيس بزشكيان: على العلماء والأكاديميين من الدول الإسلامية التعاون مع بعضهم البعض، وخاصة من خلال استخدام منصات التفاعل مثل هذه القمة، لتبادل الأفكار وتقديم الحلول لمشاكل بلدانهم والمشاكل المشتركة للدول الإسلامية، حتى يتمكن المديرون من تنفيذها وحل المشاكل.

وأشار الرئيس الايراني إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن 90 بالمائة من الأبحاث والدراسات تبقى على الرفوف دون استخدام، واعتبر السبب في ذلك بانه يعود الى أن الباحثين والمديرين كل منهم يقوم بعمله الخاص في غياب التعاون والتفكير معًا لحل المشكلات.

وأضاف: "إن الفرص مثل هذه القمة تشكل ارضیة جيدة للعلماء من العالم الإسلامي للوصول إلى رؤية ولغة مشتركة. ويجب على الدول الإسلامية أن تدعم وتشجع بعضها البعض في مختلف المجالات، والجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لأي نوع من التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في المجال العلمي، مع الدول الإسلامية".

وأكد أنه على المسؤولين العلميين ومسؤولي التعليم العالي في الدول الإسلامية توجيه الطلاب والباحثين نحو التعاون لحل مشاكل الدول الإسلامية، مضيفا: "إذا تعاونت الدول الإسلامية بصدق مع بعضها البعض، فإن مساحتها الجغرافية الواسعة وعدد سكانها البالغ 1.8 مليار نسمة والقدرات التي وهبها الله لها يمكن أن تقودها بسهولة إلى أعلى مكانة علمية وتكنولوجية في العالم، كما كانوا من قبل.

وأوضح: إن المسلمين يشتركون في كتاب واحد، ورسول واحد، واتجاه مشترك، ومجالات التفاهم والتعاون بينهم لا يمكن مقارنتها بأي حال من الأحوال بالاختلافات والتباينات في الأذواق. فلنتعاون ونتكاتف معًا من أجل تقدم العالم الإسلامي. إن جميع إخواننا في الدين في البلدان الإسلامية لهم مكانة في قلوبنا.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .