واضاف عراقجي في كلمة القاها في حفل افتتاح الملتقى الدبلوماسي المناطقي الاول بمدينة شيراز (جنوب) ان المبدأ الاول في السياسة الخارجية يتمثل في سياسة حسن الجوار وهو اهم اولوية لنا في السياسة الخارجية.
واكد ان علاقاتنا مع دول منطقة الخليج الفارسي تحظى باهمية خاصة، فالزيارات المتبادلة بيننا من الناحية السياسية لا يمكن مقارنتها بالسابق كما ان الطاقات الاقتصادية تظهر نفسها اكثر فاكثر كل يوم. ان منطقة الخليج الفارسي تتمتع بموقع خاص في سياسة حسن الجوار واهتمامنا بالبيئة الميحطة بنا.
واوضح ان المبدأ الثاني هو الدبلوماسية الاقتصادية موكدا ان وزارة الخارجية تتولى في هذا المجال مهمة تمهيد السبيل لبيع السلع والتجارة وقال اننا لا نبيع النفط لكننا نسعى لتمهيد الطريق لوزارة النفط لكي تتمكن من بيع النفط.
وتابع ان مهمة النيابة الاقتصادية بوزارة الخارجية تتمثل في افساح المجال وازالة العقبات موضحا ان العقوبات تشكل عقبة وان من واجب وزارة الخارجية العمل على رفع العقوبات. وهو ما يجري الان.
واضاف ان ازالة العقبات لا تقتصر على العقوبات فقط، بل ثمة عقبات اخرى وان رفع العقوبات يجب ان نصل اليه عبر المفاوضات وعلى الطرف الاخر ان يرفعها لكن تحييد العقوبات والالتفاف عليها هو واجبنا وعمل يجب ان نقوم به نحن.
واكد وزير الخارجية انه ان اردنا ان تمضي المفاوضات مع واضعي العقوبات بشكل جيد، فيجب تيئيسهم من اداة العقوبات، وهو ما حققناه، قائلا ان ما دفع بهؤلاء لخوض المحادثات معنا هو خيبة املهم من اثر العقوبات الظالمة على ايران شعبا وحكومة. وان كانوا واثقين ان بامكانهم تركيع ايران لما كانوا يدخلون في مفاوضات وهذا نابع من مقاومة الشعب الايراني.
تعليقك