٢٣‏/٠٥‏/٢٠٢٥، ١١:١٠ ص
رمز الخبر: 85841095
T T
٠ Persons

سمات

إيهود باراك يهاجم سياسة نتنياهو: احتلال غزة وهم سيكلف "إسرائيل" غالياً

فلسطين / 23 ايار/مايو/ارنا- انتقد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني السابق، إيهود باراك، العملية العسكرية الحالية في قطاع غزة، مؤكداً أنها لن تحقق نتائج مختلفة عن العمليات السابقة، بل ستزيد من عزلة "إسرائيل" السياسية والقانونية على الصعيد الدولي.

وأشار باراك إلى أن الحرب الدائرة تهدف بالأساس إلى الحفاظ على الائتلاف الحاكم، وليست مدفوعة بأهداف استراتيجية حقيقية، مشددًا على ضرورة وجود قيادة تعمل على استعادة الأسرى دفعة واحدة ووقف ما وصفه بـ”الحرب العبثية”.

وأضاف أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى سقوط المزيد من الأسرى الأحياء، الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي.

كما رفض باراك فكرة احتلال غزة وتهجير سكانها، مؤكداً أن مثل هذه التصورات ليست إلا أوهام ستنعكس سلبًا على "إسرائيل" في المدى البعيد. وختم تصريحاته بالتأكيد على أهمية إيجاد حلول سياسية أكثر واقعية لوقف التصعيد وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثف الاحتلال فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.

وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الصهاينة بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب تل أبيب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إنتهى **

تعليقك

You are replying to: .