وقال "إسماعيل بقائي" الیوم الجمعة بشأن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية: هذه الجولة هي في الواقع استمرار للعملية التي بدأت في 12 أبريل في مسقط بسلطنة عمان، وبالتالي فهي تعتبر في هذا الصدد استمرارا لعملية. ومن الطبيعي في الوقت نفسه أن تكون لكل جولة من المفاوضات حساسياتها وخصوصياتها. وخاصة في ظل المواقف المتناقضة التي سمعناها من مختلف المسؤولين الأميركيين هذا الأسبوع.
وقال في إشارة إلى الجولة الجديدة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية: من الطبيعي أن يتم طرح هذه المواضيع مع الطرف الآخر بكل صراحة وجدية تامة في بداية المحادثات غير المباشرة.
وتابع في إشارة إلى مغادرة وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة وزير الخارجية إلى مكان المفاوضات: مكان المحادثات هو مقر إقامة سفير سلطنة عمان في إيطاليا وعلينا أن نرى ما هي المناقشات التي سيطرحها الجانب الآخر في غرفة المفاوضات وسنمضي بالمفاوضات وفقا لذلك.
وأكد: إن وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيعرض بكل حزم مواقف بلادنا الصحيحة بشأن استخدام الطاقة النووية السلمية وإنهاء العقوبات الجائرة، وسيواصل هذا المسار بكل جدية.
هذا ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد الدبلوماسي المرافق له، صباح اليوم، إلى روما عاصمة إيطاليا لعقد الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. وعقد عراقجي حتى الآن أربع جولات من المحادثات (ثلاث في مسقط وواحدة في روما) مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل غير مباشر وعبر وساطة وزير الخارجية العماني.
ويضم الوفد المرافق لوزير الخارجية كل من نائب وزير الشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب وزير الشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، والمتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي، وعدد من الدبلوماسيين والخبراء القانونيين. بينما زعم مسؤولون أميركيون، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمتحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية، بشكل غير مهني الأسبوع الماضي أن القضية الوحيدة التي سيقبلونها في المحادثات مع إيران هي الوقف الكامل لتخصيب اليورانيوم. قضية تشكل خطاً أحمراً بالنسبة لإيران.
انتهی**1426
تعليقك