ودعت إسبانيا إلى عقد اجتماع في 25 مايو/ أيار لوزراء خارجية بعض الدول الأوروبية والعربية والإسلامية في "مجموعة مدريد" التي أنشئت لدعم فلسطين، بسبب الوضع في قطاع غزة.
وقد أدت تصرفات وجرائم الكيان الصهيوني في غزة إلى تشكيل ما يسمى بمجموعة مدريد، والمعروفة أيضا باسم "مجموعة الاتصال الإسلامية والعربية"، والتي تضم وزراء بعض الدول الأوروبية والعربية والإسلامية. وستعقد هذه الجولة من الاجتماعات اليوم الأحد، في مدريد عاصمة إسبانيا.
ويهدف الاجتماع إلى زيادة الضغوط الدبلوماسية على الكيان الصهيوني لوقف هجماته على قطاع غزة.
ويأتي الاجتماع في اليوم نفسه الذي أعلن فيه الاتحاد الأوروبي، بدعم من 17 دولة عضو، أنه سيراجع اتفاقية التعاون مع الكيان الصهيوني بسبب المخاوف بشأن حقوق الإنسان.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريسفي" في تصريح صحفي، أمس الثلاثاء، "إننا نرغب في تسخير كل دعمنا، وقوتنا، وقدرتنا الدبلوماسية في اجتماع الأمم المتحدة المرتقب الشهر المقبل، بهدف تثبيت وتنفيذ حل الدولتين".
وتخطط الأمم المتحدة لعقد مؤتمر في نيويورك في يونيو/حزيران المقبل بهدف الحصول على قبول أوسع للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. في الوقت الحاضر، هناك حوالي 145 دولة تعترف بفلسطين، بما في ذلك العديد من الدول في أوروبا الشرقية.
وسيكون هذا الاجتماع الخامس لمجموعة مدريد التي تضم وزراء من مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة وعدد من الدول الأوروبية.
وعقد الاجتماع الأخير لمجموعة مدريد في سبتمبر/ أيلول عام 2024، وحضره كل من إسبانيا وتركيا والنرويج وسلوفينيا وإيرلندا وفلسطين والسعودية والأردن ومصر وقطر والبحرين.
ويعد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، من بين المسؤولين الذين وصل إلى مدريد في زيارة رسمية لحضور الاجتماع.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية أن اللقاء سيناقش تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
انتهى**3276
تعليقك