٢٧‏/٠٥‏/٢٠٢٥، ١١:٠٧ ص
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85844991
T T
٠ Persons

سمات

جراحة بريطانية في غزة: لم أر قط هذا العدد الهائل من الإصابات الناجمة عن انفجارات

طهران/27 أيار/ مايو/ إرنا- قالت جراحة بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع غزة إنها لم تر قط هذا العدد من الإصابات الناجمة عن الانفجارات الذي رأته في القطاع المدمر الذي تكثف فيه "إسرائيل" عملياتها العسكرية.

وأكدت "فيكتوريا روز"، في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، قائلة: لم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات الناجمة عن الانفجارات ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة.

وكانت روز قد زارت غزة سابقاً للعمل وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار وقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جداً أيضاً.

وأكدت روز: ان الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتي يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا.

وتابعت: لذا، فإن معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة.

وشرحت الجراحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة، ما يصيب المدنيين ويسبّب جروحاً عميقة.

بحسب روز، فإن الضحايا غالباً ما يصابون ببتر جزئي أو كامل نتيجة القصف ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.

وتابعت: أول ما نقوم به هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم.

وتشير إلى أن هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر  موضحة أنه في الطابق الثاني دمر قصف أحد الأجنحة وفي الطابق الرابع أيضاً دمر قسم الحروق.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أفاد، الأسبوع الماضي، بأنّ "94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، امس الاثنين، نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة، إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "حنان بلخي" في تصريحات صحافية في جنيف: بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64% من المعدات الطبية و43% من الأدوية الأساسية و42% من اللقاحات وأوضحت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.

وأضافت بلخي: هل يمكن أن تتخيل جراحاً يعالج كسراً في العظم دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب، مضيفة أن الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة شحيحة.

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .