خبير في الشأن الفلسطيني:  الإمام الخميني ترك اثرا كبيرا على الآلاف من الشباب الفلسطيني

طهران/4حزيران/يونيو/ارنا- اكد مسؤول الاعلام في لجان المقاومة في فلسطين و الخبير في الشأن الفلسطيني "ابومجاهد" ان الثورة الإسلامية بقيادة الامام الخميني رحمة الله عليه لم تكن وليدة الصدفة واصبح محركا و دافعا لالاف من الشباب الفلسطيني.

وفي حوار خاص مع مراسلة ارنا وبمناسبة الذكرى الـ 36 لرحيل الامام الخميني (ره) اكد ابومجاهد: إن الثورة الإسلامية في إيران لم تكن وليدة الصدفة ولم تكن ردة فعل على حدث معين ولم تكن نتاج حالة إقتصادية او معيشية بل كانت ثورة عارمة لشعب يرزح تحت الاستكبار والظلم والطغيان لأداة من ادوات الغرب الكافر ولقد كان الإمام الخميني رضوان الله عليه يتمتع ببصيرى وذكاء ولا يعرف بكثرة الكلام بل بالثبات ذو حكمة وبصيرة قلبه واسع وعقله مفتوح تراه لحظة الحسم والقرارات المصيرية حاضر العقل يمتلك من الشجاعة والقوة ما يمكنه من اتخاذ القرارات المناسبة والواجبة إيمانا وانطلاقا من فهمه القرآني .

وتابع: وقد استطاع الامام الخميني (ره) قيادة جموع المستضعفين والمقهورين وتحويلهم الى قوة ثورية جهادية جبارة استطاعت اقتلاع الظلم والإستكبار الغربي وادواته في ايران ليبزغ فجر الثورة الإسلامية ليؤكد ان السنن الالهية لا تتغير ولا تتبدل بوجود القوى العظمى ولا بخذلان القريب والبعيد

وصرح: استطاع الام الخميني (ره) بتوظيف مكامن القوة عند الشباب والشعب الإيراني المسلم من اجل نيل حريته وطرد العملاء والظالمين والمستكبرين من ارض ايران المسلمة وأثبت ان القيادة هي تكليف الهي لذلك فإن الإمام الخميني رضوان الله عليه لم يكن شخصية ايرانية محلية بل كان مرجعا ثوريا جهاديا ملهما لكل الثائرين على طريق الحرية والخلاص من الظلم والطغيان .

انتصار الثورة الاسلامية اصبح محركا للشباب الفلسطيني للسير على خطى الإمام الخميني

وسلط ابومجاهد الضوء على اهتمام الامام الخميني البالغ والخاص للقضية الفلسطينية وشدد: لقد كان لانتصار الثورة الاسلامية بقيادة الإمام الخميني رضوان الله عليه الأثر الكبير والدافع والمحرك لآلاف بل مئات الآلاف من الشباب الفلسطيني للسير على خطى الإمام الخميني في مواجهة الظلم والعدوان والإحتلال الصهيوني.

ولفت الى ان الإمام الخميني كان يولي اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية والثورة الفلسطينية وساهم قراره باعتبار الجمعة الأخيرة من رمضان في كل عام يوما عالميا للقدس بإضفاء الطابع الإسلامي والاممي للقضية الفلسطينية وللقدس وللمسجد الاقصى المبارك واعاد للقضية الفلسطينية مركزيتها وحضورها كقضية إسلامية عالمية وكذلك قراره بإغلاق السفارة الصهيونية في طهران وتحويلها لسفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية وفلسطين من اهم القرارات التي أشعرت الشعب الفلسطيني ان هناك سند وداعم وحليف اسلامي وخاصة بعد التراجع الكبير باهتمام الدول العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية.

وقال: كان القرار التاريخي للامام المخيني (ره) بالدعم اللا محدود وعلى كافة الاصعدة المالية والعسكرية والعلمية والسياسة لفصائل الثورة الفلسطينية المختلفة وبدون شرط او قيد الاثر الفاعل لما وصلت له المقاومة الفلسطينية على اختلاف مسمياتها بإختصار ان شخصية الإمام الخميني الثورية الجهادية المعادية لرأس الشروالارهاب الامريكي وللكيان الصهيوني الخبيث هي بمثابة لحظة فارقة ونوعية ومهمة وتاريخية في حياة وجهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني وساهمت بشكل كبير بمد ورفد الشعب الفلسطيني وثورته بكل مكامن القوة في مواجهة العدو الصهيوني.

انتهى**1110

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .