واستهدف الاحتلال في عدوانه مباني سكنيةً في عدة مناطق في الضاحية، هي الحدث، حارة حريك وبرج البراجنة.
وكان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي هدّد بقصف مبانٍ مدنية في هذه المناطق، وتبعت ذلك زحمة سير خانقة في شوارع الضاحية.
كما شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت إطلاقاً كثيفاً للرصاص، بهدف تنبيه السكان إلى ضرورة إخلاء المناطق القريبة من المباني التي استهدفها الاحتلال.
وأفاد رئيس بلدية حارة حريك، في حديث إلى الميادين، بأن لا ضحايا في الغارات التي شنّها الاحتلال على الضاحية.
عدوان إسرائيلي منسّق مع الولايات المتحدة
أما في كيان الاحتلال، فأكدت "القناة 14" أنّ "إسرائيل" تشنّ العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت وفي العمق اللبناني بتنسيق مع الولايات المتحدة.
مصدر أمني للميادين: الاحتلال لم يعر اهتماماً لتنسيق الجيش اللبناني مع لجنة الإشراف
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني لبناني الميادين بأنّ الجيش اللبناني دخل إلى أبنية هدّدها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المصدر أنّ الهدف من ذلك كان "الكشف على تلك الأبنية، التي زعم الاحتلال أنّ فيها منشآت عسكرية"، إلا أنّ غارات الاحتلال "التحذيرية" بدأت عند الشروع بالكشف، ما اضطر الجيش اللبناني إلى الانسحاب.
وإزاء ذلك، أكد المصدر أنّ "جيش الاحتلال لم يعر اهتماماً لتنسيق الجيش اللبناني مع لجنة الإشراف، حيث باشر عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت".
الاحتلال يقصف عين قانا الجنوبية
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي، وبالتزامن مع عدوانه على الضاحية، هدّد بقصف مبانٍ سكنية في بلدة عين قانا الجنوبية، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي والمسيّر في أجواء الجنوب.
وأفادت مراسلة الميادين في جنوبي لبنان بأنّ الطيران الإسرائيلي المسيّر والحربي شنّ غارات استهدفت البلدة الواقعة في قضاء النبطية.
انتهى ** 2342
تعليقك