طهران - 21 ايار - مايو - ارنا - أعلنت مصادر حقوقية، مساء الأحد، عن استشهاد أسير فلسطيني من مدينة القدس المحتلة، عقب إصابته بجلطة في عيادة سجن 'الرملة' الإسرائيلي.

وذكرت 'هيئة شؤون الأسري والمحررين'، و'نادي الأسير' الفلسطيني، أن الأسير المقدسي عزيز عويسات (53 عاما)، استشهد في مستشفي 'أساف هروفيه' الاحتلالي، عقب نقله من عيادة سجن 'الرملة'، حيث كان يعاني من التهاب حادّ وضغط رئوي في رئته اليسري، بعد تعرضه لاعتداء 'وحشي' من قبل قوات تابعة لسجون الاحتلال.
واتهم رئيس هيئة شؤون الأسري والمحررين عيسي قراقع، في تصريحات صحفية، سلطات الاحتلال الاسرائيلي بقتل الأسير عويسات، مطالبا بلجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة.
من جهته، حمّل 'نادي الأسير' الفلسطيني سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عويسات، حيث أبقت سلطات الاحتلال علي اعتقاله رغم تيقنها بأنه وصل إلي مرحلة خطيرة.
وكان الأسير قد تعرض لاعتداء من قبل قوات تابعة لإدارة السجون الإسرائيلية، بتاريخ 2 أيار/ مايو الجاري، في سجن 'إيشل'، عقب اتهامه بضرب ضابط إسرائيلي.
وأكدت مصادر حقوقية، أن الاعتداء علي الأسير عويسات 'تم بشكل وحشي'، ما أدي إلي إصابته بجلطة حادة وتعطل عمل القلب.
والأسير عويسات معتقل منذ عام 2014، ومحكوم بالسّجن الفعلي لـمدة 30 عاماً، وهو من بلدة 'جبل المكبر' جنوبي القدس المحتلة.
يشار إلي أن عدد الأسري الذين ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال خلال الخمس سنوات الأخيرة وصل إلي سبعة أسري، يُضاف لهم الشهيد عويسات الذي ارتقي امس الاحد.
وأوضح نادي الأسير أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلي 216 شهيداً منذ عام 1967، منهم 75 أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال.
كما أن 72 أسيرا استشهدوا نتيجة للتعذيب، و62 اُستشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، و7 أسري اُستشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل السجون.
يذكر أن عدد الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ في نهاية شهر شباط/ فبراير 2018، نحو 6500 أسير؛ منهم 63 سيدة، من بينهنّ 6 قاصرات، في حين بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو 350 طفلًا، و11 نائبًا منتخبًا في المجلس التشريعي.
المصدر : المركز الفلسطيني للاعلام
انتهي ** 1837