لندن / 16 ايار / مايو / ارنا- اعتبر العضو البارز في ائتلاف "اوقفوا الحرب" البريطاني ستيفان بيل تدمير مقر وسائل الاعلام في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني استهدافا لحرية التعبير واجراء يهدف للتعتيم على المعلومات المتعلقة بجرائم الكيان.

وقال بيل في تصريح ادلى به لمراسل وكالة "ارنا" السبت بعد مشاركته في تظاهرات واسعة مناهضة للصهيونية في بريطانيا: انه في الحرب الجارية تسعى الحكومة الاسرائيلية لمنع بث اي خبر حول ممارساتها وهو الامر الذي يتناقض مع التداول الحر للمعلومات.

واضاف: ان تدمير برج الجلاء الذي يضم مكاتب وكالات ووسائل اعلام محلية ودولية مثل "الجزيرة" و"اسوشييتدبرس"، يعد مثالا للاعتداء على حرية التعبير، الا ان الفلسطينيين واحرار العالم لن يستسلموا امام احتكار المعلومات من قبل المصادر المؤيدة لاسرائيل والامبريالية.  

واكد هذا الناشط ضد الحرب بان تداول المعلومات يجري عن طريق الشبكات الافتراضية واضاف: ان نداء المناداة بالحرية من قبل الفلسطينيين يمكن سماعه عبر اقامة التظاهرات العامة في العالم. يمكن تدمير المباني الا ان الحقيقة تبقى حية على الدوام.

وشارك اكثر من 100 الف من الناشطين المدنيين والتنظيمات المدافعة عن حقوق الانسان والمناهضة للحرب في تظاهرات السبت في مختلف مدن بريطانيا وايرلندا حيث اطلق المشاركون شعار "الموت لاسرائيل" ودعم الانتفاضة الفلسطينية ودعوا الى وقف جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وطلبوا من المجمتع العالمي ابداء رد فعل فوري في هذا المجال.

يذكر ان القوات الصهيونية تشن منذ عدة ايام هجمات وحشية على قطاع غزة ادت لغاية الان الى استشهاد 145 فلسطينيا من ضمنهم 41 طفلا و 23 سيدة واصابة 1100 اخرين فضلا عن تدمير الكثير من المباني والمنازل ومرافق البنية التحتية.

وفي احدث جرائمه قام الكيان الصهيوني باستهداف وتدمير برج الجلاء وسط مدينة غزة يوم امس السبت لينضم الى قائمة ابراج دُمرت خلال العدوان على غزة، وهي: هنادي والجوهرة والشروق، وجميعها تضم مكاتب اعلامية ومؤسسات.

انتهى ** 2342