طهران / 7 اب/اغسطس/ارنا- استشهد عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس القائد خالد منصور في غارة جوية صهيونية استهدفت منزلاً بمخيم الشعوت في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت قناة "فلسطين اليوم" الفضائية، فجر اليوم الأحد، أن القائد منصور، ارتقى جراء قصف طائرات الاحتلال لمنازل المواطنين في منطقة الشعوت في رفح.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني، فجر اليوم الأحد، جثامين شهداء مفقودين من تحت أنقاض منازل قصفها طيران الاحتلال برفح مساء السبت.

وبعد منتصف الليلة، انتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين 4 شهداء، وهم من المفقودين تحت الأنقاض داخل المنزل المقصوف بمخيم الشعوت برفح، وهم سيدة وابنها، إلى جانب اثنين أخرين جرى انتشالهم عقب قصف الاحتلال.

واستهدف طائرات الاحتلال منزلًا مكون من 3 طوابق بشكل كامل، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين على الفور، بينهم زياد نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، فيما أصيب نحو 40 مواطنًا بجراح متفاوتة، كما أدى القصف إلى تدمير عدة منازل مجاورة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء السبت ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع إلى 24 شهيداً من بينهم 6 أطفال وسيدة ومسنة، و 215 إصابات بجراح مختلفة، و ذلك بعد أن ارتكب الاحتلال مجزرة في استهداف احد المنازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 5 مواطنين معظمهم من الأطفال.

ويعتبر خالد منصور من القيادات البارزة في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ويشغل منصب قائد لواء منطقة جنوب القطاع، وهو أحد أعضاء المجلس العسكري للسرايا، وكان قد نجا من أكثر من محاولة لاغتياله خلال الأعوام السابقة.

وخالد منصور من مواليد مدينة رفح جنوب القطاع وانضم لحركة الجهاد الإسلامي عام 1987، وعمل في أجهزتها العسكرية الأولى، بداية من "سيف الإسلام"، ثم كان عضوًا في الجناح العسكري للحركة الذي عُرف في مطلع التسعينيات باسم "القوى الإسلامية المجاهدة قسم"، فيما يتهم الاحتلال منصور بالتخطيط والإشراف على عدد من العمليات العسكرية التي انطلقت من قطاع غزة.

انتهى ** 2342