وكتب الأمين العام لمجلس التعاون "نايف فلاح مبارك الحجرف"، في بيان يدين عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة، "أن هذه الاعتداءات هي استمرار لجرائم إسرائيل"مؤكداً أن هذا العمل يعد انتهاكا للقوانين الدولية والقرارات الدولية الشرعية.
وأكد الحجرف، استمرارًا لهذا البيان على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية ضد الكيان الصهيوني ووقف الهجمات على المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وبدأ الجيش الصهيوني غاراته الجوية والمدفعية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ مساء الجمعة الماضية، واستشهد حتى الآن 32 قتيلاً بينهم 6 أطفال وامرأتان نتيجة هذه الهجمات الهمجية.
وأصيب 215 مواطنًا فلسطينيًا آخرين منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، بينهم 96 طفلاً و 30 سيدة و 12 مسناً.
ورداً على هذه الاعتداءات الإجرامية، استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية المدن والبلدات الصهيونية في الأراضي المحتلة، وخاصة تل أبيب ومطار بن غوريون، بمئات الصواريخ.
وواجهت جريمة الصهاينة الجديدة هذه موجة من الإدانات على المستوى الدولي، خاصة في العالم الإسلامي، وشددت مختلف الدول والأحزاب والشخصيات على ضرورة وقفها ومحاسبة الاحتلال الصهيوني.
كما أدان عدد من المنظمات والأحزاب السياسية بالجزائر وتونس، بشدة العدوان الغاشم الذي شنّته قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه الاعتداءات الوحشية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.
انتهى**3276
تعليقك