واشار البطريرك مار اوا الثالث خلال لقائه في مدينة قم يوم الاحد مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي رضا اعرافي الى أنه يزور إيران للمرة الثالثة ومدينة قم للمرة الأولى وقال: نحن ممتنون لجمهورية إيران الإسلامية على هذه الضيافة.
واضاف: "نحن سعداء بتوفر اجواء الحوار بين الأديان في إيران".
كما قيم وجود اجواء الحوار هذه على أنها مهمة بالنظر إلى التهديدات والتحديات العديدة التي يواجهها الشباب وقال: للمسيحية الآشورية تاريخ طويل في إيران ، وتعرف كنيسة مدينة آشوري باسم بارس.
وتابع زعيم كنيسة المشرق الاشورية: هذه الكنيسة انتشرت منذ القرن الأول الميلادي ، ونحن الآشوريون أبناء الأمة الإيرانية ولسنا غرباء.
وأضاف: إنه لشرف كبير لنا أن اعتنقنا المسيحية ونحن أبناء إيران الحقيقيون.
ومضى معربا عن ارتياحه لأن الكنائس تتوسع ويتم الحفاظ عليها في إيران ، وقال: على الرغم من أننا نشهد اليوم وجود المسيحية في العالم الغربي ، إلا أن هذا الدين بدا من الشرق.
وصرح أنه يجب تعريف المسيحية في الشرق ، وقال: انتشرت الكنيسة المسيحية في الإمبراطورية الفارسية ، وكنيسة السيدة مريم في مدينة أرومية تعد من أقدم الكنائس في العالم كله.
*السلطات الإيرانية داعمة لأتباع المسيحية
من جانبه قال ممثل المسيحيين الآشوريين في مجلس الشورى الإسلامي: ان السلطات الإيرانية تدعم المسيحيين وهذه حقيقة موضوعية.
وصرح تشارلي انوية تكية بان جميع المؤسسات ابدت منتهى التنسيق من أجل عقد الحوار الديني الرابع لمركز حوار الأديان والثقافات مع كنيسة الشرق الآشورية بحضور زعيم الكنيسة، برعاية رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية وقال: في هذا الصدد ، التقيت مع محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإسلامي ، ومحمد مهدي إسماعيلي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي ، حيث رحبا وابديا الكثير من السرور بهذا الأمر.
وأشار إلى أن وحدة الإسلام والمسيحية والتعاطف بينهما وترابطهما يمكن أن تكون قدوة في العالم كله ، وقال: إنه لشرف لنا أن يتم الحفاظ على مكانة المسيحيين وتُحترم قيمهم الدينية في ايران.
وأشار ممثل المسيحيين الآشوريين في مجلس الشورى إلى أن الطائفة المسيحية ، إلى جانب الفئات الأخرى من الشعب الإيراني ، كان لها حضور شامل في الدفاع عن هذا البلد.
انتهى ** 2342