طهران / 17 آب / أغسطس / ارنا –اعتبر قائد الثورة الاسلامية "اية الله العظمى السيد علي الخامنئي"، ان الحرس الثوري، اكبر منظمة تكافح الارهاب على مستوى العالم، وقال : ان احد ابرز مخططات الاعداء اليوم، يكمن في تشويه صورة الحرس ومسخ القيم والتطلعات والتماسك السائد بين افراده.

جاء ذلك خلال استقبال قائد الثورة الاسلامية، صباح اليوم الخميس، أعضاء المجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري في حسينية الإمام الخميني (ره) بطهران.

واكد "اية الله العظمى الخامنئي"، بان القاعدة الشعبية التي يتمتع بها الحرس الثوري اليوم وقوات التعبئة التابعة له، تثير قلق الاعداء وبذلك فقد ارغمتهم على وضع خطط لتشويه صورة هذه المنظمة العظيمة باستخدام شتى الخدع والشائعات والاكاذيب.

واضاف : ان تاسيس قوة الحرس الثوري مطلع الثورة الاسلامية، كان حدثا منقطع النظير مقارنة بسائر الثورات الكبرى على مرّ التاريخ.

واكد الامام الخامنئي، بان الحرس الثوري سجل حضورا في جميع الساحات؛ مبينا ان قادة حرس الثورة الاسلامية تميزوا منذ انطلاقته، بصفات سامية مثل التضحية والروح الجهادية والعمل الدؤوب والولاء المطلق لتوجيهات الامام الخميني (رض) ومبادئ الثورة.

وشدد سماحته، على ان تاريخ البلاد لم يشهد منظمة عسكرية تتسم بالمثل العليا والقيم السامية كما هو الحال بالنسبة لقوات الحرس الثوري.

واكد اية الله العظمى الخامنئي بان القاعدة الشعبية التي يتمتع بها الحرس الثوري وقوات التعبئة التابعة له، تثير قلق الاعداء وارغمتهم على وضع خطط لتشويه صورة هذه المنظمة العظيمة باستخدام شتى الخدع والشائعات والاكاذيب.

واضاف : ان تاسيس قوة الحرس الثوري مطلع الثورة الاسلامية كان حدثا منقطع النظير مقارنة بسائر الثورات الكبرى على مرّ التاريخ.

واكد الامام الخامنئي، بان الحرس الثوري سجل حضورا في جميع الساحات لكن؛ مبينا ان قادة حرس الثورة الاسلامية تميزوا منذ انتصار انطلاق الجمهورية الاسلامية، بصفات سامية مثل التضحية والروح الجهادية والعمل الدؤوب والولاء المطلق لتوجيها الامام الخميني (رض) ومبادئ الثورة.

وشدد سماحته، على ان تاريخ البلاد لم يشهد منظمة عسكرية تتسم بالمثل العليا والقيم السامية كما هو الحال بالنسبة لقوات الحرس الثوري.

وصرح قائد الثورة الإسلامية : إن من المشاكل التي نقع فيها أحيانًا ويجب الحرص على تجنبها (مستقبلا)، هو ألا نخطئ في تحديد هوية العدو. 

وفي اشارة الى اصرار الاعداء على تنفيذ اجنداتهم ضد الشعب الايراني، والمساس بالوضع المعيشي للبلاد، اكد قائد الثورة الاسلامية، انه "في ظل الوحدة الوطنية وتعزيز دور الشعب داخل الساحات وتوفير الدعم له وخاصة اصحاب الدخل المتدني، وبدل الجهود المضنية من قبل المسؤولين واستمرار المضي في نهج الثورة الاسلامية والتفاني من اجل تحقيق اهدافها ومبادئها، سيكون النصر حليفا للشعب والهزيمة والخذلان من نصيب اعدائه قطعا".

كما نوه سماحته بالدور المصيري الذي قام به الحرس الثوري والجيش الايرانيين، خلال الحرب المفروضة (من قبل نظام صدام البائد في العراق على ايران عام 1980 -1988) ولاسيما خلال عمليتي "فتح المبين" و"تحرير خرمشهر"، وما اعقبه من تجسيد عظمة الثورة الاسلامية واقتدارها في اعين الاعداء.

ومضى سماحته الى القول : ان هذه المنظمة العسكرية، وبفضل مسيرتها المتعاظمة وقدراتها المتنامية، اضحت اليوم اعتى واعظم مؤسسة مناهضة للارهاب في العالم؛ حيث ان هناك العديد من الجيوش الضخمة في مختلف البلدان التي تعجز عن تولى مهام قد تشبه نشاطات الحرس الثوري.

وتطرق الامام الخامنئي الى الازمات والفتن التي اثارتها القوى العالمية، بعد ان تيقنت من عجزها في القضاء عى الثورة الاسلامية الفتية، لعرقلة مسار الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مبينا ان الحرس الثوري كان السبب في افشال تلك المخططات جميعا واستطاع ان ينقذ الشعب في المحافظات التي كانت اكثر عرضة لتلك الازمات.

علما انه في مستهل هذا اللقاء، ادلى القائد العام لقوات الحرس الثوري "اللواء حسين سلامي"، كلمة استعرض خلالها اللقاء الاخير الذي جرى بين قادة الحرس مع سماحة قائد الثورة الاسلامية قبل نحو 4 اعوام (قبل تفشي جائحة كورونا) وذلك بحضور "الفريق الشهيد قاسم سليماني"، وقال : ان الفضل في احباط جميع المخططات التي دبرها الاعداء على صعيد العالم الاسلامي، يعود الى تضحيات هذا الشهيد العظيم ورفاق دربه.

ووجه "اللواء سلامي" خطابه الى الاعداء، من ان "الحرس الثوري سينتقم بالتاكيد لدماء شهدائه وسيدحر امريكا الى خارج المنطقة قطعا".

انتهى ** ح ع