طهران / 20 آب/أغسطس/إرنا-قال قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى "علي الخامنئي"، إن طريقة المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية لجبهة العدو هي الاستمرار في طريق الشهداء والعمل على دروسهم المتمثلة في المجاهدة والصمود والمقاومة.

وفي لقاء أعضاء المؤتمر الوطني لتكريم شهداء محافظة أردبيل وصف  قائد الثورة الإسلامية، أردبيل بأنها من المناطق التي لعبت دورًا بارزًا في تاريخنا.
وأضاف: لأردبيل حق كبير علی  إيران  وقد قلت لإخواني وأخواتي خلال اللقاء مع أهالي أردبيل قبل سنوات قليلة  أن أهالي أردبيل قد فعلوا شيئين عظيمين لإيران. واحد هو عمل وطني والآخر عمل ديني. المهمة الوطنية هي خلق وحدة في البلاد وهذا يعني أن هذه الوحدة والتلاحم الذي تشاهدونها اليوم في إيران هو عمل قامت به الحكومة الصفوية. كما إن نشر وترویج مذهب أهل البيت (ع) کان عملهم الديني.

وقال من المهم الحفاظ على طريق الشهداء ونقل سیرتهم العملیة إلى جيل الشباب وعلى كل من العلماء والمفكرين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين أن يضطلعوا بدورهم في هذا المجال.

وأضاف أن طريقة المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية لجبهة العدو هي الاستمرار في طريق الشهداء والعمل على دروسهم المتمثلة في المجاهدة والصمود والمقاومة.

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية، الماضي الأكاديمي والجهادي والاستشهادي والتواجد في المجالات التي تجددت فيها الحياة الوطنية فيها سواء كانت الحياة السياسية والعلمية أو الجهاد أو الاستقلال هویة أردبیل.
وأضاف أن ثماني سنوات من الدفاع المقدس ( (حرب السنوات الثمانية التي شنها نظام صدام البائد علي ايران). تكشف دور مقاتلينا ومناضلاتنا وشهدائنا في فك العقد وحل المشاكل وبعد فترة الدفاع المقدس التي دامت ثماني سنوات، انتهت الحرب العسكرية ضدنا ، لكن الحرب المعرفية، والاقتصادية ، والسياسية ، والأمنية اشتدت يومًا بعد يوم، واستمرت حتى اليوم.
وتابع: تم تحیید وإحباط کل هذه الحروب  بفضل الصمود  وبركات المقاومة والشهداء  لذا ، فإن الطريق واضح لنا. الطريق هو طريق النضال، والمقاومة  والمثابرة.

ویعتقد قائد الثورة الاسلامية أن حب الإمام الحسین (ع) لا یختص المسلمین فقط  ولفت الى ان الیوم الطوائف من المسلمين وغير المسلمين ، مثل المسيحيين والزرادشتيين والهندوس يعبرون عن حبهم للإمام الحسين عليه السلام.
واعتبر مسیرة  الأربعين مؤشرة على القيمة التي أعطاها الله تعالى لدماء الشهداء وطريقهم، داعیا إلی الحفاظ علیها.

انتهى**3280