وسادت حالة من الغضب الشعبي ضد الشركات والمطاعم التي تدعم إسرائيل في حربها على غزة في الدول العربية وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة منتجاتها للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الأطفال والصحفيين والأبرياء العزل.
وهاجم عدد كبير من الأهالي مطعم ماكدونالدز في لبنان وحطموا محتوياته اعتراضا على سياسته.
كما خرجت سيدة بريطانية في فيديو عبر منصة X، أكدت خلاله "كل مرة تأتي إلى ماكدونالدز في أي مكان في العالم، فأنت تساهم في تمويل جيش الاحتلال لضرب غزة".
ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائمة المطاعم والشركات التي تدعم إسرائيل وطالبوا بمقاطعتها، منها "باب جونز وبرجر كينج وستارباكس وبيتزا هت وكوكاكولا ولايز ودانون وغيرها".
و أكدت أستاذة كلية الإعلام بجامعة القاهرة: "ليلي عبدالمجيد" أن حملات المقاطعة هي من أشكال الغضب الشعبي، بهدف التعبير عن رفض سياسات تلك الشركات في دعمها للجيش المحتل ولكن لن يكون لها تأثير على سياسات تلك الدول وتغيير قراراتها.
وأضافت : في كل هجمة شرسة يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، تخرج حملات مقاطعة للمنتجات التابعة للدول التي تدعم جيش الاحتلال وللأسف لم يكن لها أي تأثير سياسي أو اقتصادي على أرض الواقع وذلك لأن تلك الشركات لها وكيل في كل دولة وهو فقط يتعرض لخسائر وكذلك العاملون في الشركة بقرار المقاطعة.
انتهی**1426