طهران / 9 نيسان/ابريل/ارنا- قال مدير مستشفى يوسف النجار ورئيس لجنة الطوارئ الصحية في مدينة رفح: إن الاحتلال الإسرائيلي قام باعتقال اعداد كبيرة من ابناء الشعب الفلسطيني خاصة من مشافي وزارة الصحة الفلسطينية كما حدث في مشفى الشفاء ومشفى مجمع ناصر.

وقال الدكتور "مروان الهمص" في حوار خاص مع إرنا اليوم الثلاثاء: إن كثير من  المعتقلين المفرج عنهم يصلون الى مشفى الشهيد النجار في حالة مزرية حيث اثار القيود البلاستيكية واثار التعذيب ظاهرة على اجسامهم مثل  الكدمات واللون الازرق على الجسم واثار الكسور في الرأس والكسور في الجسد من اثر السلاح وعلى الاقدام حيث بعضهم كانت قدماه منتفخة وكانه مريض قلب او كلى.

وأضاف:" كذلك وجد منهم من كان قريب من الفشل الكلوي فعندما قمنا بفرز مرضى الكلى وجدنا وظائف الكلية عالية جدا اضافة إلى إن بعض المعتقلين اصيب بجلطات دماغيه وقلبية داخل السجن على حسب شهود وعلى حسب معطيات هناك مصابين لم يتم تقديم لهم حبة اسبرين حتى تساعد في شفائهم .  

وأكمل: بعض المرضى المعتقلين او المفرج عنهم يصلون الينا بحالة مزرية مثل طبيب مفرج عنه اصيب بجلطة دماغية وشلل نصفي وقمنا بتقديم له العلاج والدعم دون جدوى حيث فقد  الطرف الايمن من القدم الايمن والايسر و طبيب آخر وصل الینا بحالة يرثى لها لولا عناية الله.

وقال: إن كل المعتقلين المفرج عنهم يخرجون في درجة الضعف والنحافة تصل الى فقدان نصف الوزن وهذا دليل خطير على التعذيب.

قال الهمص بالنسبة للوضع الصحي في مدينة رفح، انه سيء جدا ويزداد سوء يوما بعد آخر في ظل نقص في المعدات ونقص في الاجهزة الطبية ونقص في العلاجات حيث تزداد نسبة النازحين في مدينة رفح.

وناشد: من له ضمير حي بإرسال المعونات الطبية والمساعدات الاغاثية  ووفود طبية لتساعد ابناء الشعب الفلسطيني.

انتهی**1426