طهران/26 حزيران/يونيو/إرنا- اعتبر وزير الخارجية الايراني بالوكالة " علي باقري كني" بأن نقطة الانطلاق لسياسة الجوار التي اعتمدها الشهيد اية الله رئيسي كانت الثقة السياسية المتبادلة حيث خلقت وجها جديدا للجمهورية الإسلامية الإيرانية مقابل الدول المجاورة والمنطقة.

وعلى هامش اجتماع مجلس الوزراء الايراني اليوم الاربعاء،اشار باقري كني الى انه تمت مناقشة ضرورة تقديم المساعدات السريعة وغير المشروطة للشعب الفلسطيني المظلوم في مجالات الغذاء والدواء والوقود والمعدات الطبية بشكل فعال مع الأعضاء المشاركين في اجتماع وزراء الخارجية لدول منتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران.

وافاد وزير الخارجية الايراني بالوكالة انه تم عقد لقاءات جيدة مع بعض وزراء خارجية أو نواب وزراء خارجية الدول الأعضاء على هامش هذا الاجتماع،طٌرحت خلالها القضايا المشتركة وسبل تفعيل العلاقات الثنائية.

واضاف باقري كني بأن اجتماع طهران وفر منصة لتفاعل وحوار المسؤولين الأجانب الآخرين مع بعضهم البعض، وقد حظي هذا الاجتماع باهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والدولية.

كما اعتبر وزير الخارجية الايراني بالوكالة بأن نقطة الانطلاق لسياسة الجوار التي اعتمدها الشهيد اية الله رئيسي كانت الثقة السياسية المتبادلة حيث خلقت وجها جديدا للجمهورية الإسلامية الإيرانية مقابل الدول المجاورة والمنطقة.

و رأى باقري كني أنه ومنذ تسلم الشهيد اية الله رئيسي ادارة البلاد وبعد مجيء ممثلو الدول الأجنبية الى طهران وعقدهم اجتماعات ثنائية مع الرئيس الشهيد ، قد أظهر بوضوح أن أرضية الثقة السياسية المتبادلة قد تم تهيئتها بالكامل لهم.

وتابع انه من الضروري أن تتبع هذه الثقة السياسية المتبادلة تفاعلات اقتصادية حتى يتم تحقيق الاستقرار والتقدم في المنطقة، مشيرا الى انه وبناء على، فقد تم في بيان الاجتماع الأخير في طهران، بالإضافة إلى القضايا السياسية التي تم بحثها، تناول القضايا الاقتصادية الأساسية والقضايا التي يمكن أن تجعل العلاقات بين الدول الآسيوية أكثر التحاما وقوة.

واردف باقري كني انه وفي الاجتماعات التي عقدت على هامش الاجتماع الأخير في طهران، تم أيضا أخذ المناقشات الاقتصادية بعين الاعتبار ومناقشة ودراسة بعض العقبات التي تعترض تقدم المشاريع والتفاعلات التجارية بين الجانبين وأسفرت عن نتائج جيدة.

واكد وزير الخارجية الايراني بالوكالة على ان حكومة الشهيد آية الله رئيسي اعتمدت اسلوبا توافقيا مما جعلها لا تواجه أي معارضة سواء في الداخل أو الخارج إلا إذا كانت من قبل أعداء إيران، موضحا انه منذ بداية مفاوضات إلغاء العقوبات، أعلن الشهيد اية الله رئيسي بوضوح ان حكومته تتطلع الى رفع العقوبات وتتابع مسار المفاوضات بجدية.

وختم باقري كني  لافتا الى ان اليوم يشهد الجميع أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتبعت المسار الصحيح والمنطقي في سياستها الخارجية،وقد وصلت حاليا الى موقع متميز في مجال المفاوضات، ومؤكدا على أن الحكومة الجديدة يمكنها التحرك في الاتجاه الذي كانت تنتهجه حكومة الشهيد اية الله رئيسي بطاقة وقوة جديدة.

انتهى**ر.م