طهران/19 آب/أغسطس/إرنا- استشهد الصحافي الفلسطيني "إبراهيم محارب"، إثر استهداف قوات جيش الاحتلال الصهيوني لمجموعة من صحفيين في مدينة حمد شمال خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكان محارب من بين مجموعة من الصحفيين الذين أطلقت قوات جيش الاحتلال النار عليهم يوم أمس الأحد، بشكل مباشر خلال تغطيتهم مجريات التوغل الإسرائيلي لمدينة حمد، وفقدت آثاره بالمكان في أثناء محاولتهم الاحتماء من النيران الكثيفة التي أطلقتها الآليات العسكرية.

وبحسب هذا التقرير، ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 170 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

ومنذ بداية العدوان على سكان غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، اعتقل الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من الصحفيين.

وفي الوقت نفسه، انتقدت المنظمات الإنسانية بشدة الكيان الصهيوني لمهاجمته الصحفيين.

وفي الآونة الأخيرة، طلبت أكثر من 60 وسيلة إعلامية، بما في ذلك بعض من أكبر وكالات الأنباء الدولية، من الكيان الصهيوني، في رسالة، الإنهاء الفوري للحظر المفروض على دخول وسائل الإعلام الدولية إلى قطاع غزة وإعداد التقارير من هذه المنطقة التي مزقتها الحرب.

وفيما يلي نص هذه الرسالة: بعد مرور 10 أشهر على الحرب، لا يزال الصحفيون الدوليون ممنوعين من الوصول إلى غزة باستثناء رحلات نادرة برفقة الجيش الإسرائيلي. وقد فرض الحظر على أنشطة وسائل الإعلام الأجنبية عبئا ثقيلا وصعبا على الصحفيين المحليين لإعداد تقرير عن الحرب من مكان إقامتهم.

وكانت صحف فايننشال تايمز، وغارديان، ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست، والقنوات التلفزيونية الأمريكية ABC، وCBS، وNBC، بالإضافة إلى وسائل إعلام من أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، من بين الموقعين على هذه الرسالة.

انتهى**3276