وخلال لقائه مع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، الثلاثاء في نيويورك، قال بزشكيان: اليوم، الشرق الأوسط يحترق في نار القتل وجرائم الكيان الصهيوني والصمت الذي يتضمن الدعم من اميركا وبعض الدول الغربية لهذه الجرائم.
وأضاف الرئيس الايراني في شرحه للوضع الإنساني في غزة: لا يوجد إطار وقواعد قانونية دولية تسمح بالهجمات على النساء والأطفال والمستشفيات والمدارس والملاجئ إلا ان الكيان الصهيوني وبعد نحو عام من جرائمه وقتله النساء والأطفال العزل والأبرياء في غزة، هاجم لبنان منذ الأمس ما ادى الى استشهاد عدد كبير من الأبرياء.
وأدان الحجة القائلة بأن أفعال الكيان الصهيوني هي دفاع مشروع عن النفس، وقال: هل الأطفال الذين لم يخرجوا بعد من المستشفى بعد ولادتهم، هم نفس الإرهابيين الذين يدعي الكيان الصهيوني أنه يقتلهم؟! الافراد الذين اغتالهم الصهاينة في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران، من قتلوا ليغتالهم الكيان الصهيوني باسم محاربة الإرهابيين؟!.
وفي جزء آخر من كلمته وصف رئيس الجمهورية الاسلامية التعاون بين إيران وصربيا بالمفيد والبناء على الساحتين الثنائية والدولية وقال: لدى البلدين قدرات متبادلة جيدة لتوسيع التعاون وتحسين مستوى العلاقات مع بعضهما البعض.
وفي هذا اللقاء، أعرب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أيضًا عن قلقه العميق إزاء هجمات الكيان الصهيوني على غزة ولبنان وقال: ان جرائم إسرائيل في غزة والآن في لبنان يتم تنفيذها بدعم وضوء أخضر من الأمريكيين الذي يمتلكون تاريخا طويلا بمثل هذه السياسات والإجراءات تماما.
وثمن رئيس صربيا المواقف البناءة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم وحدة أراضي بلاده وقال: لدى البلدين الكثير من المجالات والإمكانات لتحسين العلاقات وتعزيز التعاون.
انتهى ** 2342