وقال العميد طلايي نك خلال مراسم إحياء ذكرى "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" (13 ابان 1357/ 4 تشرين الثاني / نوفمبر 1979)، بمقر وزارة الدفاع،: في يوم 13 ابان سجلت ثلاث حوادث تاريخية، منها نفي الإمام الخميني (ره) عام 1964، واستشهاد عدد من الطلاب أثناء نضال الشعب الإيراني ضد النظام الشاهنشاهي ، و الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران من قبل الطلاب عام 1979، وقد سمى الإمام الخميني (ره) استيلاء الطلاب على وكر التجسس الامريكي بالثورة الثانية.
وذكر ان امريكا هي التي قادت حادثة استشهاد الطلاب في يوم 13 ابان وكذلك نفي الامام الخميني (ره) مضيفا: إن يوم 13 آبان هو بحق يوم النضال ضد الاستكبار العالمي، وكان الإمام الخميني (ره) هو القائد الذي حمل راية النضال، كما الطلاب ضحوا بدمائهم الطاهرة في ذلك اليوم وسطروا صور الشجاعة والبطولة.
واضاف متسائلا ما هي أهم قضية ينبغي التركيز عليها في مكافحة الاستكبار العالمي، ولفت الى ان قائد الثورة الإسلامية حدد استراتيجية اساسية في مكافحة الاستكبار وهي تعزيز القوة لاننا اذا نمتلك القوة سنكون قادرين على افشال مخططات العدو.
وأشار العميد طلايي نك إلى الاحتلال يرتکب جرائمه بدعم من أمريكا، وهو لا يستطيع البقاء بدون هذا الدعم، وقال : إن مواجهتنا مع الصهاينة اليوم هي مواجهة مع أمريكا نفسها.
وأضاف : إن العدو يشن حربا هجنیة وواسعة النطاق ضدنا على مدى 45 عاما طالت المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية و التصدي له يتطلب تحقيق التطور في المجالات العلمية و الاقتصادية و السياسية وامتلاك القوة في مجال التكنولوجيا الى جانب تعزيز القوة العسكرية.
انتهى**3276