١١‏/١٢‏/٢٠٢٠، ١٢:٥٣ م
رقم الصحفي: 1863
رمز الخبر: 84142966
T T
٠ Persons

سمات

تحالف الفتح :لا ننسى دور القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني

بغداد/11 كانون الاول/ديسمبر/ارنا-اصدر تحالف الفتح، امس الخميس بياناً بمناسبة ذكرى النصر على تنظيم داعش واكد فيه "اننا لا ننسى دور القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني الشريك الستراتيجي والأخ الذي افتدى بنفسه العراق وشعبه ومقدساته حتى يبقى عراق الحسين “ع” أبياً للضيم وعصياً على الكسر وجبهة للحرية والاستقلال”.

وجاء في نص البيان “أيها الشعب العراقي العظيم  يا أبناء الحشد والبطولة، في الذكرى الثالثة للانتصار التاريخي على داعش يتأكد يوما بعد يوم أنكم شعب البطولات والمقاومة، وأمة الجهاد والتحرير، مثلما يتأكد الإيمان بكم قاعدةً للوحدة والتمسك بقيم الاجتماع الوطني الذي يظهر في مرحلة الشدة والمحنة ، ويتألق في فترات الممانعة والمواجهة والمنازلات الكبرى”.

واضاف “في الذكرى السنوية الثالثة للتحرير لابد من استذكار جهاد الفرسان وفروسية المجاهدين، هؤلاء الفتية الذين برزوا الى مصارع الأبطال وقاتلوا بشرف الشجعان وحرروا البلاد وصانوا الأعراض ووأدوا الفتنة بالنيابة عن شعبهم وشعوب المنطقة والعالم”.

وتابع “أيها الشعب العزيز، علينا أن نستذكر مرجعنا الكبير صاحب الفتوى الجهادية المباركة التي ألهمت الحماس في النفوس وحفزت الدماء في العروق واستنهضت همم الرجال للمشاركة في الدفاع عن حرمة البلاد والعباد فكان السبيل إلى الحرية وجسر العبور الى الانتصار “.

واضاف البيان “أيها المجاهدون الأبطال في هذا اليوم نستعيد بطولة وإباء قدوة المجاهدين وشيخ الشجعان وشيبة الحشد الشعبي المبارك الشهيد القائد أبي مهدي المهندس هذا الرمز الكبير الذي نذر نفسه ابتغاء وجه الله وابتغاء التحرير وإنقاذ البلاد من الاحتلال الداعشي فكان الانتصار على يديه وأيدي الأبطال من أبنائه وصحبه ورفاق دربه .

وشدد البيانلإ علينا أن لا ننسى دور القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني الشريك الستراتيجي والأخ الذي افتدى بنفسه العراق وشعبه ومقدساته حتى يبقى عراق الحسين “ع” أبياً للضيم وعصياً على الكسر وجبهة للحرية والاستقلال”.

كما جاء في البيان“في الذكرى السنوية الثالثة للتحرير ندعو أمتنا وشعبنا إلى المزيد من الوحدة والتمسك بحبل الله وحبل الاجتماع الوطني حتى نستمر في حماية السيادة والاستقلال والاستقرار ونقدم حلولا واقعية لجميع المشاكل والأزمات التي يتعرض لها الوطن”.

انتهى** 1453

تعليقك

You are replying to: .