وصرح رئيسي اليوم الاحد في كلمته بالجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي التي عقدت لمناقشة الخطوط العريضة لمشروع الموازنة العامة للبلاد،أن الحكومة تمكنت الوصول الى أرصدة النقد الأجنبي بالخارج ولم تستدن من البنك المركزي رغم زيادة الدعم النقدي للمواطنين وهذا من نجاحات الحكومة.
وأشار إلى مشروع الموازنة قائلا، يستهدف تقديم الدعم النقدي للمواطنين أو بطاقات السلع وتوفير الدعم للخبز وزيادة الرواتب بنسبة 20 بالمئة فضلا عن دعم توريد السيارات.
و أكد رئيسي أن المشروع المقدم يستهدف نموا بنسبة 43 بالمئة في القطاع الصحي ويوفر التمويل لبناء السكن وتخفيف الضرائب عن مشاريع النهضة الوطنية للاسكان.
وشدد على أن الجهود تبذل لتحقيق توازن بين الإيرادات والمصاريف في الموازنة لتجنب أي عجز يؤدي للتضخم. معللا زيادة الإنفاق فيها الى رفع الرواتب والأجور بجانب الدعم النقدي للطاقة المقدم للمواطنين.
و أوضح الرئيس الايراني أن هناك 4 محاور مهمة في الموازنة العامة للسنة المالية المقبلة وهي الإسكان والمعيشة والسيارات والصحة،و هناك برامج قصيرة الأمد لتحسينها وأن الوضع سيتجه نحو التحسن بالمستقبل القريب.
ونوه الى أن الآفاق المستقبلية واضحة وكافة الاحصائيات تشير إلى تحقيق البلاد نموا اقتصاديا وأن أسعار الذهب والعديد من الغلاء سيتخفض وبمشاركة الشعب وجهود المسؤولين سيتم تعزيز هذا النمو وتبديد أرضية الإحباط في المجتمع.
وعلى صعيد اخر، تطرق رئيسي الى قرار البرلمان الاوروبي في ادراج اسم حرس الثورة الاسلامية على "قائمة الرهاب"؛ مؤكدا على ان "العدو سيمنى بالفشل في محاولاته ضد الحرس الثوري"، واضاف : يجب أن نكون شاكرين لله الكريم بأنه رغم كل العداوات والمؤامرات والأفكار الخبيثة، فقد فشل العدو، في ظل تواجد ومشاركة الشعب وصبره.
وتابع رئيس الجمهورية : إن محاولة الأعداء لملاحقة جزء كبير من سيادتنا يعود الى نجاحنا؛ حيث لم يكن هنالك أي جيش وقوة مسلحة تمكن من التصدي للارهاب وكفّ شرور الارهابيين عن المنطقة بقدر ما قام به الحرس الثوري.
وقال : ان جيوش دول المنطقة وكبار القادة العسكريين يقرون بأن الحرس الثوري لعب الدور الأول في مكافحة الإرهاب.
ولفت، بان "المسؤولين (في دول اخرى) اخبرونا مرات عديدة أنه لولا الحرس الثوري ولولا الحاج قاسم سليماني وجهود الحرس الثوري ، لكان الوضع في بلادنا والمنطقة مختلفًا الآن".
واكمل : أولئك الذين يريدون استهداف الحرس الثوري المقتدر الذي لعب الدور الريادي في مكافحة الارهاب بالمنطقة، محاولاتهم يائسة ومحكوم عليها بالفشل كـ "صفقة القرن".
انتهى**3269
تعليقك