وقال منظور مساء الجمعة في برنامج تلفزيوني بعنوان "الانضباط المالي وإصلاح هيكل الميزانية": إن الحكومة سعت في صياغة مشروع قانون الموازنة للعام القادم لاتخاذ خطوة نحو تفعيل إصلاح هيكل الموازنة وفق ما وجّه به سماحة قائد الثورة.
واكد أن اعتماد الموازنة على مصادر مستدامة والفصل التدريجي عن إيرادات النفط هو أهم جزء من الإصلاح الهيكلي في الموازنة، وأضاف: نعتقد أن إيرادات النفط هي ملك للأجيال القادمة ويجب توجيه هذا الدخل إلى صندوق التنمية الوطنية و يمكن أن يوفر إنتاجها موارد جيدة للمستقبل.
وقال رئيس هيئة التخطيط والميزانية : إن اعتماد الحكومة على إيرادات النفط انخفض بشكل كبير في موازنة العام القادم بحيث انخفض الرصيد التشغيلي للموازنة من ناقص 450 ألف مليار تومان في قانون موازنة هذا العام إلى نحو ناقص 300 ألف مليار تومان في مشروع قانون موازنة العام القادم، مما يعني أننا تمكنا من خفض الرصيد التشغيلي للموازنة بمقدار الثلث تقريباً.
وتابع منظور: الرصيد التشغيلي هو الفرق بين دخل الحكومة ونفقات الحكومة الجارية، وكلما كبرت هذه الفجوة علينا التوجه نحو استخدام الأصول الرأسمالية والمالية وتوفير موازنة الحكومة من هناك.
وصرح نائب رئيس الجمهورية: إن الخطوة التي تم اتخاذها الآن تضمن أنه في الخطوتين أو الثلاث خطوات التالية، يمكننا زيادة الميزانية الحالية للحكومة تدريجيًا على أساس إيرادات محلية مستقرة، بما في ذلك عائدات الضرائب، وحقوق ملكية الحكومة في المناجم، وحقوق الملكية في مجال الاتصالات، وتوفير مصادر أخرى مختلفة، بما في ذلك الأرباح الحكومية.
وقال: نقطة أخرى في إصلاح الهيكل الذي تحركنا نحوه هي تجنب العجز الخفي في الموازنة. عادة عند إعداد الميزانية نحاول موازنة الميزانية، أي أننا نساوى النفقات مع الموارد بحيث نقدرها مع تحقيق الموارد، ومن ثم نقوم بإجراء النفقات، ومبدأ الأولوية يتم تطبيق الدخل على النفقات، ونحاول التأكد من رؤية الدخل الفعلي.
انتهى ** 2342
تعليقك