برلماني ايراني: البرلمان الاوروبي يوجه اتهامات فارغة لايران ويلتزم الصمت تجاه جرائم الكيان الصهيوني

طهران / 9 شباط/فبراير/ارنا- قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الايراني وحيد جلال زادة: ان بعض أعضاء البرلمان الأوروبي أغمضوا أعينهم عن جرائم الكيان الصهيوني في غزة والأعمال العدوانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني واميركا وبريطانيا فيما يصدرون قرارا وقحا ضد ايران.

وقال جلال زاده في تصريح له الخميس، ردا على قرار التدخل الأخير للبرلمان الأوروبي في الشان الايراني: من المثير للدهشة أن بعض أعضاء البرلمان الأوروبي يغضون الطرف عن جرائم الكيان الصهيوني في غزة، فضلا عن الاعمال العدوانية للولايات المتحدة وبريطانيا في قصف العراق واليمن وسوريا ويكتفون فقط بالتفرج على الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال والرجال العزل، فيما يبادرون الى اصدار قرار وقح في تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة وغير عميلة أي الجمهورية الإسلامية الإيرانيةً.

وأوضح: أنه كان من المتوقع أن يصدر البرلمان الأوروبي، الذي يدعي أن احترام حقوق الإنسان هو أساس علاقات الاتحاد الأوروبي مع دول العالم، قرارا يتعلق بالوقف الفوري لقتل الشعب الفلسطيني الأعزل والإدانة غير المشروطة للكيان الصهيوني.

وأضاف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية: دون أدنى شك، فإن الاستمرار في إصدار القرارات ذات النصوص المتكررة لن يؤدي إلا إلى تضليل الرأي العام العالمي حول الحقائق على الأرض، بما في ذلك في غرب آسيا، وعدم اتهام المسببين للدمار الإقليمي والدولي.

وقال جلال زاده: ان مجلس الشورى الإسلامي يطلب من البرلمان الأوروبي والمؤسسات الأوروبية الأخرى عبر اعتماد نهج عادل وإنساني، والتصدي للتيارات الصهيونية والإرهابية الناشطة في البرلمان الأوروبي، الكف عن التواطؤ مع الأعمال الوحشية للكيان الصهيوني القاتل للاطفال والإرهابيين المتشدقين بحقوق الإنسان وان يضعوا جانباً المعايير المزدوجة والمزيفة والمصطنعة في قضية حقوق الإنسان.

واشار إلى القرار المؤقت لمحكمة لاهاي الدولية بناء على طلب جنوب أفريقيا والذي يظهر انتصارا حاسما لسيادة القانون ومعلما هاما في تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وأكد: انصح المؤسسات الأوروبية، وخاصة البرلمان الأوروبي، بأن يسمعوا أصوات أصحاب الفكر الحر والمطالبين بالعدالة في أوروبا بقطع المساعدات عن الكيان الصهيوني والإرهابيين المتحالفين معه وألا يصبحوا متواطئين مع الكيان في جرائمه في غزة لأنه يوماً ما سيحاسب الداعمون له على بسبب دعمهم لمنتهكي حقوق الإنسان في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، ممثلي البرلمان الأوروبي: نذكركم أنه لو لم تكن جهود الحرس الثوري وتدابيره لتحقيق الاستقرار عبر مواجهة الإرهاب، لكان على أوروبا مكافحة الإرهاب الذي يعد الغرب مصدر نشوئه وانتشاره ودعمه.

وقال: باسم الشعب الإيراني، نعتبر الحرس الثوري رمزا للمقاومة والارادة، ولن نطيق اي محاولة ضد هذه المؤسسة التي نشأت من صلب الشعب، وننصح المسؤولين الاوروبيين بان يضعوا جانبا موقف الجحود المنظم وان لا يستمروا في تكرار الاتهامات التي لا أساس لها.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .