وأكدت حركة حماس، أن جرائم الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين تستدعي تدخلا دوليا فوريا لوقفها وإضافتها إلى ملف جرائم الحرب والإبادة في المحاكم الدولية.
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس، أنها استمعت للوسطاء عما جرى أخيرا في اجتماع روما، حول مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضحت حماس في بيان امس الاثنين، أنه من خلال ما نقله الوسطاء، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة، وفقا لوكالات.
وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو تراجع عما نقله الوسطاء، على أنه ورقة "إسرائيلية" والتي كانت جزءا من مشروع بايدن ولاحقا قرارا لمجلس الأمن الدولي.
هذا وكشفت هيئة فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى، عن وحشية السجانين وظروف الاعتقال القاسية في سجن عوفر العسكري الإسرائيلي وسط الضفة الغربية واعلنت ان ادارة السجن تستخدم سلاح التجويع والاهمال الطبي لتضييق الخناق على الاسرى.
واشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان الى سوء ظروف الاعتقال ووحشية السجانين واستهداف الاسرى بسلاح التجويع والإهمال الطبي، وأضافت نقلا عن أحد محاميها (لم تسمه) والذي زار السجن حديثا قوله، إن إدارة سجن عوفر "ما زالت مستمرة بحملتها الشرسة ضد الأسرى منذ السابع من أكتوبر الماضي، بل أصبحت تبتكر طرقا ووسائل جديدة لتضييق الخناق على الأسرى وقتلهم ببطء".
وأشار محامي الهيئة إلى أن "الأسرى يتعرضون للضرب أثناء الاعتقال وفي السجن، خاصة إذا تأخروا عن العد ولم يستيقظوا على الوقت وهو الساعة الرابعة فجرا من كل يوم، حيث يتم سحب الفراش وضرب الأسير والتنكيل به".
انتهی**1426