سنجند الطاقات لمقاضاة الضالعين في اغتيال الشهيد فخري زادة

طهران / 29 تشرين الثاني / نوفمبر / ارنا – قال امين لجنة حقوق الانسان الوطنية (في ايران)، علي باقري كني : اننا سنجند فضلا عن طاقاتنا الداخلية جميع الطاقات الخارجية وتاكيدا طاقات الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ومقرري شؤون حقوق الانسان الخاصين والمفوضية العليا لحقوق الانسان، بهدف لرفع شكوى ومتابعة وملاحقة القائمين والضالعين في اغتيال "الشهيد محسن فخرى زادة".

وفي تصريح متلفز اليوم الاحد، اشار باقري كني الى الاسباب التي تقف وراء اغتيال النخب والعلماء الايرانيين، مؤكدا ان الغرب بات يلجا الى هكذا جرائم لانه لا يطيق استقلال الشعب الايراني ومضيه في مسار التقدم والازدهار.
واضاف، ان هذه الدول تزعم باطلا بانها تستطيع سلب الشعوب سيادتها واستقلالها عبر هذه الممارسات، لكن الواقع هو ان الشعب الايراني استطاع رغم كافة القيود التي فرضت عليه ان يجعل من التهديدات فرصا مواتية للبلاد؛ مبينا ان الغرب عندما واجهة هذه الحقيقة لجأ الى سياسة التهديد والاغتيالات بحقه.
واكد رئيس لجنة حقوق الانسان الوطنية، ان اغتيال الشهيد فخري زادة لم تقتصر على معاقبة شخص واحد فسحب، وانما الشعب الايراني برمته كان مستهدفا في هذه الجريمة النكراء.
واوضح، ان القوى الغربية لا تريد لهذا الشعب ان ينعم باي نوع من السيادة والاستقلال في الصعيد الدولي؛ واضاف : اذن الشعب الايراني يدفع اليوم ثمن استقلاله.
باقري كني، استدل بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية وتاكيد سماحته على بلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي والاتكال على الطاقات الوطنية في البلاد؛ مصرحا ان الغرب يسعى من خلال بث الياس بين الشعوب المستقلة ان يسلبها استقلالها، لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية استطاعت ان تحقق النصر في هذه الحرب وذلك رغم جميع الحصار والحظر الذي مرت به لغاية اليوم.
وردا على سؤال بشان طبيعة اجراءات السلطة القضائية ولجنة حقوق الانسان الوطنية لمتابعة جريمة الاغتيال، صرح انه في بادئ الامر سيتم التحقيق بدقة وصولا الى المعلومات المطلوبة حول هذا الاغتيال وهوية القائمين عليه، ومن ثم الانتقال الى متابعة هذا الملف عند المحافل القضائية الدولية.
وخلص الى القول، "فضلا عن طاقاتنا الداخلية، نحن سنجند جميع الطاقات الخارجية وتاكيدا طاقات الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ومقرري شؤون حقوق الانسان الخاصين والمفوضية العليا لحقوق الانسان، لرفع الدعوى ومتابعة وملاحقة القائمين والضالعين في اغتيال الشهيد محسن فخرى زادة".
وهاجمت عناصر إرهابية مسلحة ظهر الجمعة (27 تشرين الثاني / نوفمبر)، السيارة التي كانت تقل رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع "الشهيد محسن فخري زاده"؛ وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب فخري زاده بجروح شديدة، نقل على اثرها الى المستشفى حيث ارتقى شهيدا.
انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .