جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى اليوم الاحد، بين الوزير الارميني مع رجال الاعمال الايرانيين في غرفة اصفهان التجارية (وسط البلاد).
واضاف كروبيان : ان كلا البلدين يستطيعان من خلال التعاون بصدق واتخاذ الاجراءات الوقائية، المضي نحو رفع مستوى التبادل التجاري بينهما وصولا الى مليار دولار سنويا؛ وفيما يخص بعض السلع ان يتجاوزا هذا الحد ايضا.
وبحسب وزير الاقتصاد الارميني، ان رجال الاعمال في بلاده يقيمان علاقات جيدة مع الدول الاعضاء في اتحاد اوراسيا للتعاون، بما فيها روسيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وقرغيزيا؛ مردفا : اننا مستعدون لنتقاسم هذه الاواصر مع ايران ايضا.
كما نوه، الى استعداد يريفان لمناقشة جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك مع ايران ومحافظة اصفهان من اجل ازالة العقبات ومعالجة المشاكل على صعيد التجارة والصادرات بين الجانبين.
وتطرق كروبيان الى الاجراءات المتعلقة بشحن ونقل البضائع بين البلدين؛ قائلا : ان ظروفا معقدة تسود المعابر الحدودية فيما يخص حركة عبور الشاحنات الارمينية والايرانية.
واوضح، بان السلطات في بلاده لم تفرض اية رسوم على الشاحنات القادمة من جورجيا، بينما ينبغي على السائقين الايرانيين ان يدفعوا خمس مائة دولار لدخول حدود ارمينيا.
ومضى يقول : وفي المقابل، هناك العربات والشاحنات الارمينية التي ينبغي ان تقف على بعد 50 كم دون ان يسمح لها بدخول الاراضي الايرانية؛ وفيما اذا اتخذت السلطات الايرانية الاجراءات لتسهيل الظروف الراهنة، اننا مستعدون على رفع رسوم النقل عن شاحنات القادمة من ايران ايضا.
ونوه وزير اقتصاد ارمينيا الى اهمية الاتفاق الجديد بين ايران واتحاد اوراسيا، لكونها توفر امكانيات هامة على صعيدي الصادرات والاستيراد لبلاده.
واعلن كروبيان عن مباحثاته مع رئيس البنك المركزي الايراني حول "تاسيس صندوق استثماري مشترك"؛ مبينا ان اقل ما ستؤدي اليه هذه الخطوة، هو الاسهام في انشاء واحة التكنولوجيا والصناعة في ارمينيا.
الى ذلك، قال رئيس غرفة اصفهان التجارية "مسعود كلشرازي" : ان المحافظة تحتل المركز الاول في ايران من حيث انتاج بعض السلع؛ متطلعا الى تبادل هذه المنتجات في اطار التعاون التجاري مع ارمينيا.
واكد كلشيرازي خلال اللقاء مع وزير الاقتصاد الارميني اليوم الاحد، ان غرفة اصفهان التجارية تركز على التعاون السياحي وتاكيدا السياحة العلاجية، في سياق التعامل بين البلدين (ايران وارمينيا).
ولفت بان دولة ارمينيا تضطلع بدور محوري في "رابطة الدول المستقلة ذات المصالح المشتركة (CIS)، وايران تقوم بدور هام في هذا السياق ايضا.
انتهى ** ح ع
تعليقك