ونجح الفلسطينيون في غزة في انتاج مسلسلين بامكانات محدودة وهما ميلاد الفجر وبوابة السماء متوجين جهود كبيرة لايصال رسالتهم للعالم .
ومخرج فلسطيني "زهير الافرنجي" يقول ان ظهور مسلسل بوابة السماء جاء بعد انتظار لعدة سنوات مشيرا الى هذا العمل يتحدث عن مدينة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذي بعض
حكام العرب فرطوا فيهما.
وأشار الى الافرنجي، أن بعض الأنظمة تهرول للتطبيع مع الکیان الصهيوني وكأنه تقول له فلسطين والاقصى والقدس هدية الك وقد ضيعوا عذابات الأمهات نضالات الشعب الفلسطيني ومعاناة الاسرى
فاردنا من خلال المسلسل شرح حياة الناس تحت الاحتلال الذي لا يمكن ان يكون صديقا للعرب ولا للمسلمين.
ومن جانبه رأى المشرف العام على انتاج المسلسل "محمد ابو ثريا" ان التوقيت مناسب يتناسب مع هرولة المطبعين والمعاناة التي يعاني اهالينا في القدس ومعاناة الاسرى ولشعب الفلسطيني والحصار
المفروض على القطاع خاصة انه يجسد جزء من المعاناة .
وتحدث عن أبرز الصعاب التي تواجه الدراما وهي الحصار المفروض على القطاع والأمور المالية والتمويل مشيرا الى ان الجزء الاول من انتج قبل أربع سنوات وانتظرنا التمويل المناسب لكي نقوم بإنتاج
بوابة السماء 2.
والممثل هذا الفيلم "ناهض ابو عبيد" اعتبر انتاج هذه المسلسلات ضمن مشروع الفن الفلسطيني المقاوم يتحدث عن التوعية ومخاطر التطبيع مع الاحتلال نحن نرى هرولة باتجاه التطبيع.
وأضاف ابو عبيد :رسالتنا توجيه وتوعية الشعوب العربية وان شعبنا يرفضون التطبيع ويحاربون التهويد الذي يأتي ضمن رزمة عربية مع الاحتلال والتنسيق بين شركات عربية لتهويد البلدة القديمة وتفريغها
من اهلها وجلب اليهود من فرنسا وامريكا وضعهم في القدس.
وأشار الى ابو عبيد، ان الدراما الفلسطينية تسلط الضوء على المقاومة الفلسطينية ان المقاومة ما زالت حية خاصة في الضفة والقدس وان اهل القدس خيارهم خيار المقاومة لا نقصد المقاومة المسلحة بل خيارات المقاومة وهي الثبات على الأرض.
واكد ابو عبيد، حاجة هذا القطاع الى الدعم المالي وتبادل الخبرات مع الدول العربية والاسلامية المحيطة ليتمكن الفنانون الفلسطينية من تجاوز العقبات .
وتم تصوير المسلسلين في مناطق شبيه بالقدس المحتلة ومدينة الخليل خاصة في شوارع غزة القديمة اضافة الى مدينة اصداء للانتاج التلفزيوني جنوب قطاع غزة.
انتهى**3276
تعليقك