وأضاف خلال لقاء مع اساتذة الجامعات بغزة "هذه المعركة أثبتت أن المقاومة الفلسطينية تضم بين صفوفها عددًا كبيرًا من حملة الشهادات العليا، وحققنا في هذه الجولة أهدافًا استراتيجية عديدة منها أننا أثبتنا للاحتلال أن للأقصى من يحميه ومن يدفع كل ثمن للدفاع عنه وقد تحقق هذا الهدف بكل جدارة واقتدار".
وتابع "في الجولة الأخيرة مرمطنا تل أبيب وجعلناها "ملطة" وما خفي أعظم، وقد شكّلت انتفاضة أهل الضفة والداخل عامل ضغط على الاحتلال أكبر من الصواريخ على أهميتها".
وأشار الى تعرض المقاومة الى حصار شديد من القريب والبعي لمنع تملكها سلاح متطور يحقق منظومة الردع مع العدو
وذكر أنّ المقاومة في الجولة الأخيرة استخدمت "حوالي ٥٠% من قوتها، والاحتلال أوهن بآلاف المرات من بيت العنكبوت، و"تل أبيب" التي أصبحت قبلة الحكام العرب حولناها إلى "ممسحة" وأوقفتها المقاومة على رجل واحدة".
وشدّد على أنّ معركة "سيف القدس" عبارة عن "بروفا ومناورة أردنا فيها اختبار قدراتنا وصواريخنا ونجربها تجريبًا عمليًا بعد أن كنا نجربها في البحر"، مؤكّدًا على أنّ المقاومة أفشلت في الجولة الأخيرة خطة العدو التي أعداها على مدار أكثر من ٥ سنوات "والمقاومة بألف خير وغزة لم ترجع للوراء، وإن عادوا عدنا وإن زادوا زدنا".
وأكد ان أي جهة ستدعم غزة سنفتح لها الباب ونسهل عملها، ولن نأخذ أي مال من دعم غزة لحماس والمقاومة، ولن نسمح لأي جهة كانت من الحد من خطة إعمار غزة والتخفيف عنها".
انتهى**٣٨٧/أ م د
تعليقك