جاء ذلك خلال المؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي عقده "خطيب زادة"، اليوم الاثنين، وفي معرض رده على قرار البرلمان الاوروبي الصادر مؤخرا حول "وضع حقوق الانسان في ايران".
واضاف : نحن ندين بشدة قرار البرلمان الاوروبي، لكونه يفتقر الى المصداقية وعار عن الصحة تماما، ومثال واضح على التدخل في شؤون ايران الداخلية.
واعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن اسفه بالقول : ان برلمان اوروبا الذي يدعي الدفاع عن حقوق الشعب الايراني، اتخذ على الدوام جانب الصمت المقيت قبال مجازر القتل بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
وفي سياق اخر، علق خطيب زادة على تصريحات المبعوث الأميركي الخاص بإيران "روبرت مالي" حول الافراج عن السجناء الامريكيين؛ مصرحا : ان قضية الرعايا الايرانيين القابعين في سجون امريكا ودول غربية اخرى بذرائع واهية لكنهم مرتهنون في واقع الامر، لطالما كانت مدرجة على سلم اهم اولويات (الخارجية الايرانية).
واضاف : لقد طرح وزير الخارجية الايراني منذ فترة طويلة موضوع تبادل جميع السجناء الايرانيين والامريكيين، وادارة بايدن تابعت هذا الامر منذ وصولها الى سدة الحكم؛ المفاوضات جارية في هذا الخصوص وسيتم الاعلان عن النتائج لاحقا.
انتهى ** ح ع
تعليقك