ويأتي الاعتراف الاسرائيلي هذا بينما تواصل قوات كبيرة من جيش وشرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تمشيط واسعة النطاق في محيط مدينة إلعاد الواقعة على الجانب الإسرائيلي من الخط الأخضر (شرق مدينة تل أبيب) بحثا عن مهاجميْن نفذا مساء أمس الخميس عملية أوقعت 3 قتلى على الأقل و4 جرحى، تزامنا مع إحياء إسرائيل ذكرى تأسيسها على أراضي فلسطين أو ما تسميه "يوم الاستقلال"، حسب ما أفاد به مسعفون.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إنه لم يتم القبض على منفذي هجوم إلعاد حتى الآن، وأنه تم نشر قوات وإقامة حواجز مع استمرار التمشيط بمشاركة مروحيات وطائرات تعقب بحثا عنهما وعن سيارة فرت من موقع الهجوم.
وقالت منظمة الإسعاف الطبي "نجمة داود الحمراء" في إسرائيل إن 3 من الجرحى حالتهم حرجة.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية -اعتمادا على مصادر أمنية- أن يكون منفذا هجوم إلعاد من سكان الضفة الغربية. في حين طالبت بلدية إلعاد السكان بالتزام منازلهم وإغلاق الأبواب.
وقد نشرت الشرطة وسلطات الأمن الإسرائيلية صباح اليوم صور وأسماء شابين من قرية رمانة غرب جنين. وادعت سلطات الأمن الإسرائيلية أن الصور هي لمنفذَي الهجوم في مدينة إلعاد قرب تل أبيب. وهما أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير ويبلغان من العمر نحو عشرين عاما.
انتهى** 1453
تعليقك