تكريم إيراني لرياضي لبناني قاوم التطبيع مع الكيان الصيهوني

طهران / 28 اب/اغسطس/ارنا- كرّم المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان السيد كُميل باقري الملاكم اللبناني شربل ابو ضاهر في منزله في عاريا، وذلك بحضور المستشار السياسي في السفارة الايرانية السيد كرم الله مشتاقي.

واوردت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان ان الوفد قدّم دروعا تكريمية للبطل اللبناني "الذي قاوم التطبيع مع العدو الاسرائيلي خلال بطولة العالم للفنون القتالية التي جرت مؤخرا في ابو ظبي بالإمارات".

وألقى باقري كلمة أمام حشد من المشاركين في التكريم وعائلة ابو ضاهر، اعتبر فيها أن "الكيان الصهيوني الموقت يحاول عبر المشاركة في الميادين الرياضية الدولية أن يحصل على الشرعية لنفسه. لكن أي رياضي حر وأبي لا يرضى بالاعتراف بالكيان الصهيوني ومصافحة ممثليه من أجل ميدالية".

وأضاف: "في السابق كان نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا مثل الكيان الصهيوني، وكثير من الرياضيين حول العالم امتنعوا عن منافسته والاعتراف به، إلى أن زال ذلك النظام. وكما زال ذلك النظام العنصري سيزول هذا الكيان المجرم حتما إن شاء الله".

وقال: "سماحة الإمام الخامنئي يؤكد أنه يجب على حكومة الجمهورية الاسلامية الإيرانية أن تدافع عن حقوق الرياضيين الايرانيين وغير الايرانيين الذين يرفضون منافسة ممثلي الكيان الصهيوني المجرم".

وختم باقري: "تكريمنا اليوم للبطل شربل أبو ضاهر وزيارتنا لبيته يأتي في هذا السياق، ونحييه على ما أنجز برفضه منافسة الصهاينة، ونحيي عائلته الكريمة التي ربته على هذه الروحية".

من جهته شكر والد الملاكم شربل، جوزيف ابو ضاهر، للجمهورية الإسلامية الإيرانية "مبادرتها الكريمة"، معتبرا أن "ما قام به شربل هو من صميم التربية التي تربينا عليها برفض المحتل المغتصب لفلسطين".

وكان السيد باقري قد سلم شربل ميدالية إيرانية عبارة عن مسكوكة ذهبية تقديرا لموقفه الشجاع ودرعا كتب عليها التالي: "سموت بشجاعتك وارتقيت سلم المجد بعنفوانك. نلت من الشباب من أمثالك كل احترام وتقدير. أهنئك على أدائك الرائع، متمنيا لك المزيد من النجاح والتفوق. تحية شبابية من الشباب الإيراني، مزينة بكل ألوان النصر إلى البطل شربل أبو ضاهر الذي رفض الاعتراف بالعدو الصهيوني ليفوز بحبِّ الناس واحترامهم. لك مني كل الشكر والتقدير لمقاومتك البطولية. السيد كميل باقري المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان".

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .