وسيتم تعزيز العلاقات بين تشيلي وفلسطين التي كانت على المستوى الدبلوماسي حتى الآن، بقرار من بوريك بفتح سفارة في فلسطين، موضوع انتقدته الجماعات المؤيدة للصهيونية.
وبوريك خلال الإعلان عن تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع فلسطين، قائلا: إن حكومته لن تهمل القضية الفلسطينية.
وصرح: لا يمكننا أن نغفل معاناة فلسطين.
ودافع بوريك خلال مراسم التي عقد في عاصمة تشيلي عن قضية فلسطين مضيفا: لا يمكن أن ننسى المجتمع الذي يعاني ويقاوم الاحتلال غير الشرعي، ويشهد كل يوم انتهاك حقوقه وكرامته.
وتابع: أشعر دائمًا بالغضب الشديد عندما أنظر إلى الشرق الأوسط ولا أرى فلسطين على الخريطة، إذا حاول شخص ما جوجل إيرث فلن يروا فلسطين، لكنهم شعب موجود ويقاوم وله تاريخ.
ووفقًا لإعلان جامعة تشيلي وبناء على تقديرات الاتحاد الفلسطيني لتشيلي، فإن الجالية الفلسطينية في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية هي أكبر وأكثر الجالية عددا خارج الشرق الأوسط وتتألف من أكثر من نصف مليون شخص بعد غرب آسيا، تشيلي لديها أكبر عدد من المهاجرين الفلسطينيين.
استياء المشرعين الصهاينة
وزعم المشرعون الصهاينة أن "الصراع بين فلسطين وإسرائيل يؤدي إلى تضارب المواقف" وبالتالي لا ينبغي للحكومة الدخول فيها على حد قولهم.
كما انتقدت الجالية الشيلية في الكيان الصهيوني، التي تتكون من 10 ألف مواطن فلسطيني، بوريك لاتخاذها مواقف مؤيدة لفلسطين كضحية لانتهاكات حقوق الإنسان وكذلك الاحتلال غير القانوني للأرض.
وأعرب نائب المجموعة البرلمانية الشيلية الفلسطينية "سيرجيو جاونا" في مجلس الشيوخ عن تقديره لموقف بوريك في دعم الأمة الفلسطينية.
وأكد جاونا أن شيلي اعترفت بفلسطين كدولة لأكثر من عقد.
وأوضح: ما فعله بوريك هو رفع مستوى تمثيلنا القنصلي ورفع مستواه إلى سفارة.
انتهى**3276
تعليقك