وقال جليلي في تصريحه مساء الاثنين: لا يمكن تحقيق مستقبل البلاد المشرق من خلال تجاهل التجارب السابقة ، وتكرارها سيكلف الشعب اثمانا أيضًا.
وأضاف أن الشعب يجب أن يعرف ذاكرته التاريخية فإذا كان تشخيصنا لمشاكل البلد غير دقيق وصحيح ، فإن الحلول والوصفات التي نقدمها لا يمكن أن تكون صحيحة.
وأوضح عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ، مشيرًا إلى أنه لا يمكن وضع وصفة لمشاكل البلد دون الالتفات إلى التطورات المحيطة: في تحليل النقطة التي نحن فيها ، كلما كان الوضع أوضح ، سيكون المستقبل أكثر إشراقا.
واشار الى إن العدو قد استخدم جميع الخيارات المطروحة على الطاولة ضد شعبنا وقال: ان فرض حرب استمرت 8 سنوات (1980-1988) بأسوأ الأسلحة كان جزءًا من الخيارات المطروحة على الطاولة ضد الشعب الايراني.
وأضاف جليلي: "نحن نواجه أعداء يعبرون عن قلقهم زورا على قضايا إيران الداخلية وأحداثها اليوم ، لكن عندما تعرضت مدن كردستان مثل سردشت للقصف الكيميائي من قبل اذنابهم (نظام صدام) وأسلحتهم ، لم يكونوا مستعدين حتى للإدلاء ببيان".
وقال إن الخيارات المطروحة على الطاولة هي الحرب والإرهاب والضغط الاقتصادي ، وقال: رغم الضغوط القصوى ، كما اعترف مسؤولوهم أنفسهم ، فإن هذه الاستراتيجية فشلت فشلاً ذريعاً.
وصرح ممثل قائد الثورة أن الذين يدعون الحرية وحقوق الإنسان يريدون عرقلة النشاط النووي للبلاد باغتيال علماء نوويين.
انتهى ** 2342
تعليقك