وقال آل صادق في كلمته بمهرجان الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر إن “أيام سليماني ورفيقه المهندس لا تنسى فهما أفشلا مخططات الارهاب”، مبينا أن “مدرسة الحاج قاسم تخرج منها أبناء شعوب المنطقة”.
وأشار الى انه “لا يمكن احصاء الاعمال التي قام بها الشهيد سليماني على مختلف الأصعدة طيلة سنين حياته”، مضيفا أن “قادة النصر تحملوا أعباء كبيرة في مواجهة داعش الارهابي”.
وتابع، ان “الشهيد سليماني حضر الى العراق بنفسه في الساعات الأولى من هجوم داعش”، مؤكدا ان “الشهيدين سليماني والمهندس عملا بروح الفريق الواحد لافشال مخططات الاعداء وعلى راسهم أميركا راعية الارهاب”.
وختم كلمته بالقول: “الشهيد سليماني شخصية استثنائية سيبقى رمزا للبطولة وشخصية عالمية، فهو والشهيد المهندس قادا معارك الانتصار في العراق” .
و من جانب آخر شدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي على ضرورة أن تبقى بوصلة الشهداء هي البوصلة التي تصحح من خلالها الأعمال، مبينا ان الأعــداء أرادوا أن تنهار المعنويات باغتيال قادة النصر.
وقال الخزعلي في كلمته بمهرجان عطر السواتر السنوي إن “الأمم تفتخر بشهدائها ونحن قدمنا في طريق الحق آلاف الشهداء”، مضيفا أنه “قدمنا الشهداء وكل شهدائنا قادة ومن هؤلاء القادة الشهيدان أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني”.
وأشار الى انه “دائما يجب ان تبقى بوصلة الشهداء هي البوصلة التي نصحح فيها اعمالنا”، مردفا أن “الأعــداء أرادوا اسـتـعمار الأرض وأرادوا باغتيال القادة الشهداء انهيار معنوياتنا لكننا أكملنا طريقهما”
انتهى
تعليقك