وسائل الإعلام هي المتراس الأول في الدفاع عن ثقافة المقاومة لمواجهة الغزو الثقافي

طهران/ 5 اذار/ مارس / ارنا- صرح مدير عام قناة المنار "ابراهيم فرحات" ان وسائل الإعلام هي المتراس الأول في الدفاع عن قيمنا وثقافتنا لمواجهة الغزو الثقافي التدميري.

وقال فرحات في تصريح خاص لمراسلة وکالة إرنا، اليوم الأحد: اليوم يواجه الناس عموماً حرباً من نوع اخر هي الحرب الهجينة تحت اسم الحرب الناعمة. وعلى وسائل الإعلام مهام اساسية في ان تكون حاضرة في ساحة هذه الحرب لأنها هي المتراس الاول في الدفاع عن قيمنا وثقافتنا لمواجهة الغزو الثقافي التدميري في الافكار والقيم والرؤى التي يشنها الغرب من خلال الحرب الناعمة على بلداننا.

وحول دور الإعلام في ايصال صوت المقاومة أكد فرحات: ان دور وسائل الإعلام في محور المقاومة هو دور جداً مهم. فقد اثبتت وسائل الإعلام في محور المقاومة انها حاضرة دائماً وخصوصاً في المعارك الرئيسية والاحداث الاساسية التي حصلت في المنطقة من حرب تموز 2006 في لبنان الى الحرب في سوريا عام 2011 الى حرب غزة وبالاخص المعركة الأخيرة بحيث كانت هذه الوسائل حاضرة دائماً برواياتها التي حفرت في الاذهان وحصدت الكثير من الاصغاء والمشاهدة في العالم.

ولفت إلى شهداء الاعلام في قناة المنار وقال: ان قناة المنار كانت السباقة في تقديم الشهداء منذ التسعينات وهي قدّمت اكثر من شهيد. واعتقد ان هؤلاء الشهداء رحمهم الله كانت لهم البصمات الكبيرة للإضاءة على الكثير من الاحداث ومواكبتها.

وفيما يتعلق بآلية استمرار الاعلام في محور المقاومة، تابع فرحات: نحن نسير في اتجاه تطوير الخطاب الاعلامي وتحديث الامكانيات اللوجيستية وتوسيع المنصات والتكامل والدمج فيما بين الإعلام التقليدي كالتلفزيونات والإعلام الرقمي. وبإعتقادي ان هذا المشروع الكبير على وسائل الإعلام القيام به.

واستطرد ابراهيم فرحات، قائلاً: ان التأثير الإعلامي يدفع صحافية امريكية شابة ك "راشيل كوري" ان تأتي إلى فلسطين بعد اطلاعها على معانة الشعب الفلسطيني لدعمه ومن ثم تستشهد هناك على يد الصهاينة وأعتقد أنها تترك في بيئتها أثراً كبيراً.

واحتضنت العاصمة الإيرانية طهران في 27 فبراير ملتقى "شهداء إعلام المقاومة" الدولي بحضور أكثر من 300 عائلة من شهداء الإعلام في دول محور المقاومة، وذلك تكريماً لدور الشهداء والشهادة في الاعلام، بحضور قائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآنی وعدد من السفراء والشخصيات السياسية والإعلامية وممثلي الأحزاب من الدول المشاركة.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .