وصرح الموسوي اليوم الإثنين على هامش الاجتماع المشترك لمركز القمة للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع مركز "القلم" الثقافي العراقي ببغداد: إذا نفذت التفاهمات بين السعودية وإيران، فسيؤدي إلى استقرار المنطقة خاصة في العراق، لأن التحالف الذي كانت تنتمي إليه السعودية سابقا، كان بهدف إشعال الفتنة والحرب في المنطقة ومن كان الضحية؟ الدول العربية وخاصة العراقيين.
وأضاف الخبير الاستراتيجي العراقي: الاستقرار الأمني سوف يسهم في الاستقرار في مناطق أخرى، خاصة إيران والسعودية ومنطقة “الخليج الفارسي” وهي من يمتلك ما يزيد من 50 بالمئة من طاقة في العالم وأهمية مضيقي هرمز وباب المندب الذي يسيطر عليهما هذان البلدان لنقل الطاقة تشير إلى أن الاتفاق بين إيران والسعودية يؤدي إلى الاستقرار الأمني وسوف ينعكس ايجاباً على المنطقة والعراق من البلدان الأكثر احتياجا إلى هذا الاستقرار من أجل التنمية والبناء.
وقال: وفي ظل الأمن الذي سيوفر بسبب الاتفاق بين إيران والسعودية يمكن للعراق أن یجذب الاستثمار الخارجي من اجل نموه وتطوره.
وأشار محلل العراقي إلى أن نقطة أخرى هي الاستقرار السياسي. والعراق يعاني منذ فترة 2003 وبعد الاحتلال حتى الأن من عدم الاستقرار بسبب الصراعات الخارجية اذن هذا الاتفاق سيؤدي إلى الاستقرار السياسي الداخلي في العراق وبالتالي سيكون الاستقرار الاقتصادي.
وتابع: أن هذه الاتفاقية سوف تدفع المنظومة العربية بشكل كامل الی أن يكون هناك تقاربا مع الجمهورية الأسلامية الإيرانية، وهذا التقارب سوف ينعكس إيجاباً على العراق.
وأضاف الموسوي: إذا لم تكن هناك الأعمال الاستفتزازية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني لتخريب الاتفاقیة بين إيران والسعودية ، سوف تكون هذه الاتفاقية خريطة الطريق ومنارة حقيقة لالتقاء جميع دول المنطقة من أجل الاستقرار وتوفير مصالح جميع الأطراف.
انتهى**3269
تعليقك