واقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال التي اعتدت على شبان فلسطينيين عند باب الأسباط ومنعتهم بالقوة من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة فجر اليوم، كما منعت عشرات النساء من الدخول.
وبدأ جنود الكيان الصهيوني جولة جديدة من العنف ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك، وفي 5 أبريل/نيسان اقتحموا الحجاج داخل المسجد القبلي في باحة المسجد الأقصى وحاولوا طردهم من المسجد. وأسفر ذلك الهجوم عن إصابة أكثر من 200 مصلي فلسطيني واعتقال 400 آخرين.
وشهد المسجد الأقصى منذ الأربعاء الماضي، ساحة صراع وتوتر بين الجيش الصهيوني والمستوطنين ضد المصلين والحجاج والمدافعين عن المسجد.
ودعا الوزير الصهيوني المتطرف "إيتمار بن غفير"، أمس السبت، بنشر المزيد من قوات هذا الكيان لطرد الحجاج الفلسطينيين من المسجد الأقصى المبارك. من جهة أخرى قام الحجاج أيضا بإغلاق أبواب المسجد القبلي في باحة المسجد الأقصى مساء السبت، وأكدوا أنهم لن يفقدوا حقهم في حرية العبادة والدفاع عن المسجد الأقصى. حذرت الحكومة الأردنية بصفتها أمينة شؤون القدس الكيان الصهيوني من أي طرد للحجاج وما يترتب على هذا الإجراء.
وردا على اعتداءات وجرائم الاحتلال استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة مرات المستوطنات الصهيونية حول حدود قطاع غزة وشمال الأراضي المحتلة بالصواريخ.
وكما نفذت عدة عمليات استشهادية في مدن مختلفة. وأكدت الفصائل الفلسطينية المسلحة أن المسجد الأقصى هو خطرها الأحمر وأن أي هجوم عليه سيقابل برد قوي.
انتهى**3276
تعليقك