ونددت السفارة الإيرانية في هذا البيان باستخدام حرية التعبير كذريعة لتدنيس القرآن الكريم ، واعتبرته مثالا واضحا على إهانة القيم الدينية المقدسة ، وانتهاك حقوق الإنسان لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، والترويج للعنف. كما طُلب من الحكومات في هذا البيان اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذا العمل المشين في أي زمان ومكان.
واضاف البيان: من المؤسف أن مثل هذه الأعمال تتم في وقت يشدد فيه المجتمع الدولي ، وخاصة الأمم المتحدة ، على تعزيز المساحة اللازمة لاحترام المعتقدات والممارسات الدينية للآخرين من أجل خلق التعاطف بين الشعوب والأمم.
وأحرق متطرف سويدي القرآن الكريم خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم ، عاصمة السويد ، أمام أعين نحو 200 مسلم ، يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي ، بدعم من السلطات والشرطة في البلاد.
وقد واجه هذا التدنيس للقرآن الكريم موجة من الإدانات على نطاق واسع ، خاصة في العالم الإسلامي.
وكان وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية ، حسين أمير عبداللهيان ، قد أدان في وقت سابق تدنيس القرآن الكريم ونشر الكراهية ضد المسلمين في السويد ، وكتب في تغريدة: لا ينبغي ان يتحول جرح مشاعري مسلمي العالم والاسلاموفوبيا بذريعة حرية التعبير الى امر اعتيادي في بعض الدول الأوروبية المتشدقة بحقوق الإنسان.
انتهى ** 2342
تعليقك