وأعربت حركة الجهاد في بيان الأحد، عن استنكارها وإدانتها الشديدة للقاء التطبيعي مع وزيرة الخارجية الليبية.
واعتبرت اللقاء "ارتداد خطير عن ثوابت الأمة وسقوط في مستنقع التطبيع الذي يمثل تهديداً لهوية وتعريف منطقتنا العربية والإسلامية".
وقالت:" إننا نثق بأن الشعب الليبي الشقيق لا يقبل بمثل هذه اللقاءات وهو شعب حر يرفض التطبيع ولا يخضع للابتزاز السياسي والمساومة على مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية رغم قسوة الظروف الداخلية التي تمر بليبيا الشقيقة".
وكشفت مواقع عبرية عن لقاء سري جرى الأسبوع الماضي في إيطاليا بين وزير خارجية الإحتلال إيلي كوهين ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، لأول مرة.
وزعم موقع "والا" العبري أنه جرى خلال الاجتماع بحث إمكانيات التعاون بما يشمل الحفاظ على الإرث اليهودي في ليبيا، وتقديم مساعدات إسرائيلية لدعم القضايا الإنسانية والزراعة والمياه في ليبيا.
انتهى**3276
تعليقك