وقال أبو عبيدة في بيان مقتضب نشره عبر تلغرام، "قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين مساء يوم الجمعة 20 اکتوبر أننا سنطلق سراح كل من نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز الإسرائيليين لأسباب إنسانية قاهرة ودون مقابل".
وأضاف: "إلا أن حكومة الاحتلال رفضت استلامهما".
ولم يوضح متحدث "كتائب القسام" أسباب رفض الجانب الإسرائيلي للأمر.
من جانبها، قالت الحكومة الإسرائيلية في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "سنواصل العمل بكل السبل لإعادة جميع الاسرى والمفقودين.
يأتي هذا بعد يومين من إعلان "أبو عبيدة" إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين "لدواع إنسانية"، استجابة لجهود قطرية، وسط ضغوط غربية على إسرائيل لتأجيل شن عمل عسكري بري في قطاع غزة، خشية أن يؤدي ذلك إلى إحباط جهود تأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وكانت "حماس" خلال عمليتها التي أطلقتها من غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، اقتادت عشرات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط من مستوطنات غلاف غزة إلى داخل القطاع، وفق ما أعلنت الحركة حينها.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
انتهی**1426
تعليقك