٢٥‏/١٠‏/٢٠٢٣، ١٢:٥٦ م
رمز الخبر: 85270399
T T
٠ Persons

سمات

ملفات إخبارية

النائب الأول لرئيس الجمهورية يتوجه إلى بيشكك

٢٥‏/١٠‏/٢٠٢٣، ١٢:٥٦ م
رمز الخبر: 85270399
النائب الأول لرئيس الجمهورية يتوجه إلى بيشكك

طهران/ 25 تشرين الاول/ اكتوبر/ ارنا- غادر النائب الاول لرئيس الجمهورية"محمد مخبر"، اليوم الأربعاء، طهران متوجها إلى بيشكك، عاصمة قيرغيزستان للمشاركة في الاجتماع الثاني والعشرين لمجلس رؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.

وقبل زيارته إلى بيشكك، قال مخبر للصحفيين: إن تبادل وجهات النظر  يمكن أن يبشر بمستقبل مشرق لدول المنطقة، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون لديهم وجهات نظر مشتركة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال النظام الدولي متعدد الأقطاب، ومواجهة العقوبات الأميركية، وتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأضاف: نظرا لأن المنظمة نموذج ناجح للتعاون الاستراتيجي الإقليمي، فإننا نعتزم إدانة جرائم الكيان الصهيوني تجاه غزة وفلسطين بمناسبة هذا التجمع والتأكيد على ضرورة دعم شعب فلسطين المظلوم والضغط على الاحتلال لوقف الحرب وإنهاء الحصار وإرسال المساعدات الإنسانية.

وصرح: سنتبع سياسة الحكومة الـ13 والرئيس نفسه لتعزيز العلاقات والتعاون مع حكومات المنطقة في هذه الزيارة أيضا، ونأمل أن يؤدي عقد هذه القمة بنجاح إلى تطوير التعاون الشامل من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة.

واوضح ان الموافقة على برنامج اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء والتخطيط لتنفيذ استراتيجية التنمية الاقتصادية لمنظمة شنغهاي للتعاون وبرنامج التعاون التجاري والاقتصادي متعدد الأطراف بين الدول الأعضاء والتوقيع على الوثائق النهائية وإقرار ميزانية منظمة شنغهاي للتعاون لعام 2024 والمسائل المتعلقة بالأنشطة المالية والتنظيمية للأعضاء الدائمين في منظمة شنغهاي للتعاون، مدرجة على جدول أعمال الاجتماعات المهمة خلال هذه الفترة من اجتماع رؤساء الوزراء.

كما عقد النائب الاول لرئيس الجمهورية برفقة الوفد الإيراني رفيع المستوى،10 اجتماعات ثنائية مع الأعضاء الحاضرين حول التعاون المتبادل، بما في ذلك اجتماعات مع رؤساء وزراء روسيا والصين وقيرغيزستان وطاجيكستان.

ويرافق مخبر في هذه الزيارة، وزراء النفط والطرق والتنمية العمرانية وعدد من المسؤولين الاخرين.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .